الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
الزراعة: تحصينات الحمي القلاعية تحقق نجاحًا بنسبة 100%
الكهرباء: تسجيل 3.4 مليون محضر سرقة تيار كهربائي حتى أكتوبر الماضي
«لاعب مهمل».. حازم إمام يشن هجومًا ناريًا على نجم الزمالك
«محدش كان يعرفك وعملنالك سعر».. قناة الزمالك تفتح النار على زيزو بعد تصرفه مع هشام نصر
السوبرانو فاطمة سعيد: حفل افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي لن يتكرر.. وردود الفعل كانت إيجابية جدًا
حدث ليلا.. مواجهات وملفات ساخنة حول العالم (فيديو)
الأهلى بطلا لكأس السوبر المصرى للمرة ال16.. فى كاريكاتير اليوم السابع
شيري عادل: «بتكسف لما بتفرج على نفسي في أي مسلسل»
أسعار مواد البناء اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025
عدسة نانوية ثورية ابتكار روسي بديل للأشعة السينية في الطب
اليوم..1283 مرشحًا فرديًا يتنافسون على 142 مقعدًا فى «ماراثون النواب»
ترامب: الإغلاق الحكومى فى الولايات المتحدة يقترب من نهايته
السقا والرداد وأيتن عامر.. نجوم الفن في عزاء والد محمد رمضان | صور
اليوم.. العرض الخاص لفيلم «السلم والثعبان 2» بحضور أبطال العمل
مجلس الشيوخ الأمريكي يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي
التحول الرقمي.. مساعد وزير الصحة: هدفنا تمكين متخذي القرار عبر بيانات دقيقة وموثوقة
قطع التيار الكهربائي اليوم عن 18 منطقة في كفر الشيخ.. اعرف السبب
حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 10 نوفمبر
شبورة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة اليوم 10 نوفمبر
مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى شمال القدس المحتلة
تركيا تسعى لتأمين ممر إنساني لإنقاذ 200 مدني من أنفاق غزة
مساعد وزير الصحة: نستهدف توفير 3 أسرة لكل 1000 نسمة وفق المعايير العالمية
عاجل نقل الفنان محمد صبحي للعناية المركزة.. التفاصيل هنا
ترامب يتهم "بي بي سي" بالتلاعب بخطابه ومحاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية
الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في مالي
قائمة مقررات الصف الثاني الثانوي أدبي ل امتحانات شهر نوفمبر 2025.. المواعيد كاملة
طوابير بالتنقيط وصور بالذكاء الاصطناعي.. المشهد الأبرز في تصويت المصريين بالخارج يكشف هزلية "انتخابات" النواب
رئيس لجنة كورونا يوضح أعراض الفيروس الجديد ويحذر الفئات الأكثر عرضة
«مش بيلعب وبينضم».. شيكابالا ينتقد تواجد مصطفى شوبير مع منتخب مصر
معسكر منتخب مصر المشارك في كأس العرب ينطلق اليوم استعدادا لمواجهتي الجزائر
مي عمر أمام أحمد السقا في فيلم «هيروشيما»
وزير المالية: نسعى لتنفيذ صفقة حكوميه للتخارج قبل نهاية العام
الطالبان المتهمان في حادث دهس الشيخ زايد: «والدنا خبط الضحايا بالعربية وجرى»
وفاة العقيد عمرو حسن من قوات تأمين الانتخابات شمال المنيا
"مصر تتسلم 3.5 مليار دولار".. وزير المالية يكشف تفاصيل صفقة "علم الروم"
باريس سان جيرمان يسترجع صدارة الدوري بفوز على ليون في ال +90
«لا تقاوم».. طريقة عمل الملوخية خطوة بخطوة
أداة «غير مضمونة» للتخلص من الشيب.. موضة حقن الشعر الرمادي تثير جدلا
أمواج تسونامي خفيفة تصل شمال شرق اليابان بعد زلزال بقوة 6.9 درجة
ON SPORT تعرض ملخص لمسات زيزو فى السوبر المحلى أمام الزمالك
«لاعيبة لا تستحق قميص الزمالك».. ميدو يفتح النار على مسؤولي القلعة البيضاء
الكشف إصابة أحمد سامي مدافع بيراميدز
مساعد وزير الصحة لنظم المعلومات: التحول الرقمي محور المؤتمر العالمي الثالث للسكان والصحة
نشأت أبو الخير يكتب: القديس مارمرقس كاروز الديار المصرية
3 أبراج «مستحيل يقولوا بحبك في الأول».. يخافون من الرفض ولا يعترفون بمشاعرهم بسهولة
ميشيل مساك لصاحبة السعادة: أغنية الحلوة تصدرت الترند مرتين
البابا تواضروس ومحافظ الجيزة يفتتحان عددًا من المشروعات الخدمية والاجتماعية ب6 أكتوبر
محافظ قنا يشارك في احتفالات موسم الشهيد مارجرجس بدير المحروسة
3 سيارات إطفاء تسيطر على حريق مخبز بالبدرشين
تطورات الحالة الصحية للمطرب إسماعيل الليثى بعد تعرضه لحادث أليم
كشف ملابسات فيديو صفع سيدة بالشرقية بسبب خلافات على تهوية الخبز
نجل عبد الناصر يرد على ياسر جلال بعد تصريح إنزال قوات صاعقة جزائرية بميدان التحرير
هل يجوز الحلف ب«وحياتك» أو «ورحمة أمك»؟.. أمين الفتوى يُجيب
هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب
خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله
انتخابات مجلس النواب 2025.. اعرف لجنتك الانتخابية بالرقم القومي من هنا (رابط)
تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
طلاب بنجلاديش الدارسين بالأزهر : شيخ الأزهر يحظى بمكانة كبيرة لدينا.. وزيادة المنح الدراسية أسعدتنا
اللواء الإسلامي
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 01 - 07 - 2021
تحقيق: عامرنفادى
بدأ التحول الكلى إلى الاسلام فى بنجلاديش فى القرن الثالث عشر، واستمر على مدى مئات السنين، وكان هذا التحول جماعيا أكثر من كونه فرديا، أو بين جماعات قليلة، على الرغم من أن الهندوس الفرديين أصبحوا منبوذين فى كثير من الأحيان من قبل المسلمين، إلا أن المساواة الإسلامية، ولا سيما المثل العليا للمساواة، والأخوة، والعدالة الاجتماعية، ساهمت فى جذب العديد من البوذيين والطبقات الدنيا من الهندوس إلى الإسلام، وكان المسؤول عن إسلام هذه الفئات المبشرون المسلمون والمتصوفة، الذين كانوا يتجولون فى القرى والمدن، ويدعون الناس إلى الإسلام.
وعقب انتشار الإسلام فيها حرص شعبها منذ زمن بعيد على إرسال أبنائهم للتعلم داخل الأزهر الشريف، للتزود بعلوم الشريعة الإسلامية، ولكى يعودوا إلى بلادهم رسل هداية ومعلمين ينشرون علوم الدين الإسلامى الحنيف فى ربوع بلادهم.
وتشهد مصر كل عام وفود العديد من الطلاب البنجلاديشين من الراغبين فى الالتحاق بالأزهر الشريف، وتحسن مصر ضيافتهم واستقبالهم وتذلل لهم كافة العقبات التى تعترضهم.
وقد استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، السفير محمد منير الإسلام، سفير بنجلاديش بالقاهرة هذا العام.
وقال الإمام الأكبر، إن الأزهر الشريف يولى اهتماما كبيرا بأبناء المسلمين الوافدين الدارسين بالأزهر بمختلف كلياته ومعاهده، ويعمل على تزويدهم بالعلوم الدينية التى ترسخ فى نفوسهم وسطية الإسلام وسماحته واعتداله، مؤكدا اهتمام الأزهر بتكثيف التبادل العلمى بين جامعة الأزهر والجامعات فى بنجلاديش.
وشدد الطيب، على أن الأزهر لن يدخر جهدا فى تذليل كافة العقبات أمامهم.وأعلن، أن الأزهر بصدد زيادة عدد المنح المخصصة لطلاب بنجلاديش فى الأزهر الشريف لتصل إلى 33 منحة، مع العمل خلال الفترة المقبلة على بناء معاهد أزهرية فى بنجلاديش على غرار غيرها من الدول الإسلامية، حتى تكون نواة لنشر المنهج الأزهرى الوسطى فى البلاد.
من جانبه قال محمد منير الإسلام سفير بنجلاديش بالقاهرة، إن الإمام الأكبر يحظى بمكانة كبيرة لدى الشعب البنجلاديشى،مضيفا أن حكومة بنجلاديش تسعى دائما إلى توطيد التعاون العلمى مع الأزهر الشريف، كمنبر للإسلام الوسطى فى العالم الإسلامي.
وأكد، اعتزاز بلاده بما يوليه الأزهر من اهتمام بالغ بطلاب بنجلاديش الدارسين فى الأزهر.
اللواء الإسلامى التقت بعدد من طلاب دولة بنجلاديش من الدارسين بالأزهر الشريف والمقيمين بجمعية سفراء الهداية، للتعرف على قصة دخول الإسلام إلى بلادهم، وأحوال المسلمين هناك.
شعب مختلط
يقول شاهد الإسلام باتوارى بن نور الإسلام، طالب بجامعة الأزهر، بدأ انتشار الإسلام فى بلاد البنغال فى القرن الأول من الهجرة عبر التجار العرب، ثم بأيدى مشايخ التصوف والزهد الذين جاءوا من بلاد العرب وآسيا الوسطى، لافتا إلى أن الحكم الإسلامى قام فيها مع بداية القرن الثانى عشر الميلادى على يد المجاهد محمد بختيار خلجى واستمر حتى تاريخ استشهاده عام 1757م.
وأشار إلى أن الشعب البنجلاديشى يتميز عن سائر شعوب الدنيا، بأنه شعب مختلط ففيه العرب، والأتراك، والأفغان وفيهم الإيران، والحبش، والصين، والإفرنج.
ونوه إلى أن بلادهم تعد من أغنى بلدان العالم منذ قديم الزمان، الأمر الذى جذب الانجليز إلى احتلالها، وحكمها مائتى عام.
وقال إذا كانت بنجلاديش حتى الآن فى قائمة الدول النامية إلا أن دخل الفرد السنوى فيها ما زال يزداد كل يوم، حيث كان دخل الفرد طبقا لآخر إحصاء عام 2011 م 1700 دولار سنويا، ولم لا وفيها تقع "باشوندهارا سيتي" التى هى أكبر مراكز التسوق فى جنوب آسيا، وحاليا تنتج فيها كثيرا من المواد الالكترونية مثل السيارات، والسفن التجارية، والدراجات النارية، والثلاجات والتلفزيون والكمبيوتر وغيرها.
قصة فقر بنجلاديش
وأضاف إذا كان هناك فقر فى كثير من الشعب، يقول الناس عنه أنه نتيجة الكثافة السكانية، لكن هذا التقييم افتراء على الله، بل الحق أن الفقر المذموم سببه هنا غياب التقسيم العادل للأموال، وعدم أخذ الزكاة من الأثرياء لتوزع على الفقراء، فنجد مثلا آلاف الأثرياء يملكون مليارات الدولارات، تكفى زكاة الواحد منهم لإغناء قرية بالكامل، وتساءل وماذا لو كان الشعب البنغلاديشى أفقر شعوب العالم، أليس الفقر نعمة أكبر من الغنى؟، ولم لا فالفقر له فضائل كثيرة فى كتاب الله وحديث نبيه عليه الصلاة والسلام، ولكن ليس للغنى أى فضيلة، بل جاء عليه رذائل كثيرة، قال الله تعالى:ت"كلا إن الإنسان ليطغى،أن رآه استغني"، وجاء فى الحديث: عن عمرو بن عوف الأنصارى رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح رضى الله عنه إلى البحرين يأتى بجزيتها فقدم بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبى عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله عليه وسلم، انصرف فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين رآهم، ثم قال:تا أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشئ من البحرين، فقالوا أجل يارسول الله، فقال: " أبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكنى أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم" أخرجه البخاري.
ذكاء وابتكار
فيما قال شعيب حسين بن اكرم حسين، من طلاب جامعة الأزهر، إن الشعب البنجلاديشى يتميز بذكائه الحاد وابتكاراته فى شتى المجالات، فمنه الدكتور محمد يونس الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 م وغيرها من الجوائز العالمية، وهو مبتكر نظام القروض الصغيرة التى انتشرت فى كثير من الدول المتقدمة والنامية، والدكتور فضل حسن عابد، وقد حاز أيضا على الكثير من الجوائز العالمية، كما يعمل الكثير من ابناء الشعب فى وظائف عالية بشتى المجالات فى كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا ودول الشرق الأوسط وغيرها من دول العالم، و يوجد منهم من يشغل مكانا مرموقا فى برلمان بريطانيا.
وأشار إلى أن بنجلاديش قد ساهمت بإرسال 2300جندى إلى قوات التحالف التى حاربت فى حرب الخليج العربى فى عام 1991م، وتعد أحد المساهمين الرئيسيين فى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى جميع أنحاء العالم، وفى مايو عام 2007 تم نشر جنودها فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا والسودان وتيمور الشرقية وساحل العاج لحفظ السلام.
إعلام بنجلاديشت
وأكد أن شعب بنجلاديش قد أحدث تقدما ملموسا فى مجال الإعلام، حيث يوجد بها أكثر من مائة جريدة يومية، و30 قناة تلفزيونية، إضافة إلى قناتين إسلاميتن ثبتان برامجها الإسلامية على مدار ال24 ساعة، ويزداد النشاط الإعلامى لديهم بسرعة هائلة بعد إصدار جرائد إنجليزية يومية وطنية. تت
الوضع الدينى
وأضاف عريف محمد عبدالوهاب، طالب بالأزهر الشريف، أن الشعب البنجلاديشى يعد من أشد الناس تعصبا لدينه، ويحرصون أشد الحرص على إحترام الدين وتعظيمه أكثر من الشعوب الأخرى، وجاء فى استطلاع لمنظمة جالوب الأميركية بأن البنغال 100٪ يعظمون دينهم ويرون عظيم أثره فى حياتهم.
وأشار إلى أن عدد المساجد والجوامع والمراكز والمعاهد والمؤسسات والمدارس والجامعات الإسلامية فى بنجلاديش لا يقل عن نصف مليون مؤسسة، مؤكدا أن القرية الواحدة هناك تشتمل على أكثر من مسجد ومدرسة إسلامية، كما تقوم الحكومة البنجلاديشية برعاية بعضا منها، ويعد الجامعة الأهلية معين الإسلام هاتهزارى شيتاغونغ والجامعة الإسلامية قاسم العلوم فتية شيتاغونغ من أكبر المؤسسة الإسلامية التعليمية فى بنجلاديش، بالإضافة إلى اشتمال كل كلية وجامعة حكومية وأهلية على قسم للدراسات الإسلامية.
الانتماء الدينى
وتابع أن الإسلام فى الهند وباكستان وبنجلاديش قد انتشر عن طريق مشايخ التصوف والزهد، لذا فإن أكثر البنغال الأميين يبايعون مشايخ التصوف، وكثير منهم يلازمون جماعة التبليغ، وأما المثقفون فأكثرهم يؤيدون الجماعات الإسلامية السياسية، وتعد الطريقة "الديوبندية" من أكبر الطرق الإسلامية ذات الأعمال المتنوعة تليها طريقة "أهل الحديث"، والطريقة "البريلوية"، كما تعتبر "جماعة الإسلام المودودية" من أكبر الجماعات الإسلامية السياسية، تليها "الحركة الإسلامية" لشيخ صرموناى الذى يعد أكبر مشايخ التصوف المعتدل فى بنجلاديش، وله آلاف من الأتباع والمريدين، وهو يخالف بشدة تحالف القوى الإسلامية مع الأحزاب العلمانية وقيادة النساء فى السياسة، وهناك أيضا طرق إسلامية إقليمية كثيرة، مثل طريقة "فولتهلى" فى مقاطعة سلهت، وطريقة "شورشينا" فى مقاطعة بريشال، وطريقة "آتروشهى" فى محافظة فريدبور، وطريقة "منيرية" و طريقة "مائج باندار" وطريقة "بيت الشرف" بمحافظة شيتاغونغ.
ولفت إلى أن المذهب الحنفى هو المذهب السائد لديهم، ويوجد فى شمال بنجلاديش مجموعة كبيرة تمن المسلمين يسمون أنفسهم "أهل الحديث" يتبعون فقه كبارهم الهنديين أمثال العلامة صديق حسن خان والعلامة محمد بن عبدالرحمن المباركفورى،وحاليا يتبع كثير من خريجى الجامعات السعودية الفقهَ الحنبلى أو السلفى الرائج فى المملكة العربية السعودية.
الأنشطة السياسية
وأشار أسامة بن شفيق، من طلاب الأزهر الشريف، إلى أن فكرة السياسة الإسلامية قد أنتشرت فى القارة الهندية فى ثلاثينيات القرن الماضى الميلادى قبيل رحيل الاستعمار البريطانى على يد السيد أبو الأعلى المودودى، لكن بسبب بعض الأفكار الشاذة التى كان يحملها المودودى لم تحظ فكرة السياسة الإسلامية بالتأييد العام من المسلمين وعلمائهم، وبعد فشل حكام باكستان بعد رحيل الاستعمار البريطانى وقيام دولة باكستان باسم إقامة حقوق المسلمين أسس العلماء حزبا إسلاميا باسم حزب نظام الإسلام، وحظى هذا الحزب بالتأييد العام، وقد وصل إلى مشارف إقامة الحكومة الإسلامية فى منتصف القرن الماضى الميلادى، إلا أنه بعد استقلال بنجلاديش من باكستان عام 1971م بعد حرب طويلة ضايقت الحكومة العلمانية على الإسلاميين بسبب مخالفتهم لاستقلال بنجلاديش وتأييدهم لعدوان الجيش الباكستانى، ثم حانت لهم الفرصة مرة أخرى بعد مقتل مؤسس الدولة ورئيسها عام 1991 م، وحازوا على 20 مقعدا من 300 مقعد برلمانى، إلا أنه فى انتخابات عام 1996م رفضهم الشعب البنغالى مرة أخرى، واستمر صعودهم وهبوطهم إلى أن تم احتجاز رموز جماعتهم وبعض قادة "حزب القومية البنجلاديشية" بتهمة الجرائم الحربية والإجرام ضد الإنسانية فى حرب عام 1971 م، وجرت محاكمتهم فى محكمة خاصة تسمى "المحكمة العالمية للجرائم الحربية تتت
خصائص الدولة
ولفت أن عاصمة بنجلاديش تسمى "داكا" وتشتهر بأنها "مدينة المساجد"، حيث تشتمل ضواحيها على آلاف المساجد والمراكز الإسلامية، وينعقد فيها أكبر اجتماع لمسلمى العالم بعد الحج المبارك، وتعد ثالث أكبر دولة إسلامية سكانا فى العالم، حيث يتواجد فيها أكثر من 150 مليون مسلم، ويعتبر "بنك بنجلاديش الإسلامى" هو أكبر بنوك البلاد، بالإضافة إلى سبعة بنوك إسلامية أخرى،وأكثر من فرع إسلامى لأكثر البنوك غير الإسلامية، كما يشارك من بنجلاديش كل عام أكثر من مائة ألف مسلم فى الحج المبارك.
وأشار أنه من فضل الله سبحانه وتعالى على مسلمى بنجلاديش أنه أنقذهم من الوجود القوى للروافض، أو الشيعة فليس لهم وجود يذكر فى بنجلاديش، وعددهم رافضى واحد مقابل عشرة آلاف سنى، وأما القاديانيون فهم أقل من الروافض بكثير، أما البريلويون فهم أصحاب غلو حنفيون، لا يتبعهم إلا الجهلاء والأميون، وليس لهم نفوذ يذكر، لا سياسيا ولا تعليميا، ولا اقتصاديا.
شعب سلمي
من جانبه قال عبدالأحد شيخ، طالب بجامعة الأزهر، إن بلاد بنجلاديش ساحة مفتوحة للدعوة الإسلامية، ويمكن لأى مواطن العمل فى ساحة التعليم والإعلام والاقتصاد بحرية كاملة، لكن يجب عليه مجانبة التطرف الفكرى والعملى، لأن البنجلاديشى شعب سلمى، لا يذهب للحرب إلا فى حالة الضرورة القصوي.
ولفت إلى أن الحركة الصوفية تعتبر حركة شعبية تؤكد على محبة الله بدلا من الخوف منه، وتشدد على الولاء الشخصى المباشر وغير المنظم إلى الله، بدلا من التقيد الشعائرى بالدين، ومن المعتقدات الهامة فى التقاليد الصوفية لديهم أن المؤمن العادى قد يستخدم أدلة روحية فى سعيه وراء الحقيقة، ويطلق مصطلح (البير) الذى يجمع بين المعلم والقديس، على شيوخ الصوفية فى بنجلاديش، مشددا على أن العلاقة متوترة بين العلماء المسلمين، وعلماء الصوفية، بسبب دفاع كل مجموعة عن طقوسها وتأكيدها على أنها الطريقة الصحيحة للعبادة، وتشهد الدولة جهود دورية للتوفيق بين النهجين.
المعلمون الصوفيون
وأضاف أن المعلمين الصوفيين كانوا العامل الوحيد الأكثر أهمية فى تحويل جنوب آسيا إلى الإسلام، لا سيما نشر الاسلام فى بنجلاديش، حيث يتأثر معظم المسلمين هناك إلى حد ما بالصوفية، وينطوى هذا التأثر على حضور الاحتفالات بين الحين والآخر بدلا من الانتماء الرسمى لها.
تطبيق الاسلام
وأشار إلى أن القانون فى بنجلاديش مدنى بريطانى معدل، ولا يوجد محاكم شرعية رسمية، إلا أن معظم الزيجات الإسلامية يرأسها قاض، وهو قاض مسلم تقليدى،يتم طلب مشورته أيضا بشأن مسائل قانون الأحوال الشخصية الإسلامية، مثل الميراث، والطلاق، وإدارة الأوقاف الدينية.
ولفت إلى أنه هناك عدد من التقاليد التى امتزجت بتقاليد الاسلام فى بنجلاديش وخاصة فى جنوب آسيا، وقد خضع العديد منها إلى الإصلاح عبر السنين، على سبيل المثال ذكرى الاحتفال بوفاة (البير) سنويا، ويسود اعتقاد شائع بأن ذكرى وفاته مناسبة خاصة لطلب الشفاعة، وتتشابه هذه الاحتفالات مع الاحتفالات الهندوسية، فى الشكل والمضمون، ويحضر هذه الاحتفالات أعداد كبيرة من المسلمين، ومع كل الحركات الإصلحية للتخلص من هذه العادة، إل أنها بقيت منتشرة كثيرا حتى ثمانينات القرن الماضي.
وأشار إلى أنه من التأثيرات الهندوسية الأخرى على مظاهر احتفالات الاسلام فى بنجلاديش هى إضاءة المنازل للاحتفال بمهرجان ليلة النصف من شعبان، وهو عرف مستمد من الممارسات الهندوسية فى عيد ديوالى (مهرجان الأضواء)، وكثيرا ما يفشل القرويون فى التمييز بين الاحتفالات الهندوسية والإسلامية، وبعد عام 1971 ازداد دور الحكومة فى الحياة الدينية فى بنجلاديش، وقدمت وزارة الشؤون الدينية دعما ومساعدات مالية للمؤسسات الدينية، بما فى ذلك المساجد وأراضى الصلاة الجماعية.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سفير بورما يكشف ل«صدى البلد» حقيقة صور مذابح ميانمار .. ويؤكد: مسلمو الروهينجا في مأساة منذ «39 سنة».. و«اللحية» وراء حرمانهم من «الجنسية»
الإمام الأكبر: نولي اهتمامًا كبيرًا بأبنائنا الوافدين الدارسين في الأزهر
شيخ الأزهر: نولى اهتماما كبيرا بأبنائنا الوافدين للدراسة
الإمام الأكبر: نولي اهتماما كبيرا بأبنائنا الوافدين الدارسين بالأزهر
الإمام الأكبر: نولي اهتمامًا كبيرًا بأبنائنا الوافدين الدارسين في الأزهر
أبلغ عن إشهار غير لائق