آمال إيطاليا تصطدم بطموحات تركيا.. انطلاق أقوى المعارك الكروية فى العالم غدا

بقلم/ محمد جمعة - محمد حامد - محمد العقاد
تتوجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم فى التاسعة مساء الغد إلى ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما حيث ضربة البداية ليورو 2020 ومباراة الافتتاح لأقوى بطولات الكرة حول العالم لما تضمه من قوى كروية متميزة. مباراة الافتتاح غداً هى بين إيطاليا وتركيا فى مباريات المجموعة الأولي.
بطولة كأس الأمم الأوروبية تنطلق فى نسختها ال16 وتستمر لمدة شهر بمشاركة 24 منتخبا فى 11 مدينة احتفالا بمرور 60 عاما على تنظيم النسخة الأولى للمسابقة.. وكان من المفترض أن تلعب البطولة الصيف الماضى لكن تم تأجيلها لهذا الصيف بسبب فيروس كورونا.
ويتواجد بجانب منتخبى إيطاليا وتركيا كل من ويلز وسويسرا واللذين سيلتقيان بعد غدا فى الثالثة مساء باستاد باكو الأوليمبى بإذربيجان.. ومن المنتظر أن تقام مباراة الغد تحت أنظار 16 ألف متفرج بعدما حصلت إيطاليا على الضوء الأخضر لفتح أبواب الملعب الأوليمبى لاستقبال 25 فى المائة من السعة الإجمالية للاستاد. وبشروط احترازية وبعد التطعيم بلقاح كورونا كشرط اساسى للدخول..
وستكون هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين فى بطولة دولية بعد الأولى فى افتتاح مبارياتهما بيورو 2000 فى نفس تاريخ لقاء الغد وفازت إيطاليا حينها 2/1 وتأهلت فى تلك البطولة إلى النهائى ولكنها خسرت بالهدف الذهبى أمام فرنسا.
واستعدت إيطاليا بقيادة مدربها روبرتو مانشينى للبطولة عن طريق المباريات الودية بدأها أمام سان مارينو وفازت إيطاليا بسباعية نظيفة ثم أمام التشيك وفازت أيضا بأربعة أهداف دون مقابل.. وحرص مانشينى على الجمع بين الخبرة والشباب فى قائمة إيطاليا والتى ضمت جيانلويجى دوناروما وأليكس ميريت وسلفاتورى سيريجو وفرانشيسكو أتشيربى وأليساندرو باستونى وليوناردو بونوتشى وجورجيو كيللينى وجيوفانى دى لورنزو وإيمرسون بالميرى وأليساندرو فلورنزى وليوناردو سبينازولا ورافائيل تولوى ونيكولو باريلا وبريان كريستانتى وجورجينيو ومانويل لوكاتيلى ولورنزو بيليجرينى وستيفانو سينسى وماركو فيراتى وأندريا بيلوتى ودومينيكو بيراردى وفيديريكو برنارديسكى وفيديريكو كييزا وإيموبيلى ولورنزو إنسينى وجياكومو راسبادورى.
فى المقابل تدخل تركيا اللقاء بطموحات كبيرة فى تحقيق الفوز واقتناص النقاط الثلاث الأولى التى تسهل من مهمة المنتخب فى التأهل للدور الثانى ويقود تركيا المدرب الكبير شينول جونيش والذى قاد تركيا لأكبر إنجاز فى تاريخها بالحصول على المركز الثالث بكأس العالم 2002 بكوريا واليابان ويأمل شينول فى تحقيق إنجاز مماثل وقيادة الأتراك للأدوار النهائية باليورو.
وحرص شينول على دمج اللاعبين المحترفين مع عدد من المحليين لاختيار الأفضل لتمثيل تركيا بالبطولة ويتخوف الاتراك من الهزيمة الافتتاحية اليوم والتى يمكن ان تؤثر مبكرا على حظوظهم فى هذه المجموعة.