تزويد المقاتلة الروسية «Su-34» بقنابل حديثة قريبًا

تعتبر الطائرة المقاتلة Sukhoi Su-34 التابعة لسلاح الجو الروسي، واحدة من أكثر المقاتلات الضاربة قدرة في روسيا، فهي تمزج بين تصميم هيكل الطائرة الذي أثبت كفاءته مع العديد من ميزات الأداء الحديثة، كما أثبتت الطائرة المقاتلة أنها كانت أكثر قدرة عندما تم نشرها في سوريا، حيث تم استخدامها في هجمات ضد المتمردين وقوات تنظيم الدولة الإسلامية.
ومؤخرا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أطقم Sukhoi Su-34 (لقب الناتو "Fullback") متعددة الوظائف من قاذفات القنابل التابعة لقسم الطيران المختلط بالمنطقة العسكرية المركزية ستنفذ عمليات إطلاق قتالية من الجو إلى- صواريخ جوية لأول مرة كجزء من تمرين طيران تكتيكي في منطقة أستراخان.
وخلال رحلات التدريب القتالي، ستقوم أطقم Su-34 بأكثر من عشرين طلعة جوية وتمارس الكشف عن الصواريخ المستهدفة عالية السرعة، فائقة المناورة وتدميرها، بالإضافة إلى أهداف جوية فردية وجماعية من النوع المقاتل قصير المدى، والصواريخ المستخدمة في ظروف القتال الجوي القريب عالي المناورة.
ويقال إن التدريبات الجوية التكتيكية، التي ستجرى في منتصف يونيو، ستشمل اثنتي عشرة طائرة بما في ذلك طائرة مقاتلة من طراز Su-34، إلى جانب طائرة نقل An-12 وأكثر من خمسين وحدة من المعدات الأرضية بالإضافة إلى حوالي خمسمائة جندي من طاقم الطيران والفنيين وإدارة المجموعة وأمن العمليات.
يذكر أن برنامج تجديد وتحديث المقاتلة Su-34 شمل ترقيات كبيرة بما في ذلك أدوات التحكم الرقمية على متن الطائرة ، ونظام ملاحة أكثر انسيابية، وقدرات محسنة للتدابير المضادة الإلكترونية (ECM). دخلت Su-34 المصممة حديثًا الخدمة رسميًا فقط في عام 2014 كمقاتلة هجومية من الجيل 4+ تعمل في جميع الأحوال الجوية ، بمقعدين ، أسرع من الصوت.
وتتوافق نقاطها الصلبة الاثني عشر مع عدد كبير من صواريخ جو- جو، والمضادة للسفن، وجو-أرض، وصواريخ كروز، بالإضافة إلى العديد من الإدخالات المرتقبة من قبل روسيا، ومنها توويد المقاتلة بقنابل التليفزيون، والليزر، والقنابل الموجهة بالأقمار الصناعية.