الأهلي يفاضل بين الأجانب لتدعيم الهجوم.. والصربي يعود للصورة

كتب : محمد السيد
يفاضل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة بيتسو موسيماني بين أكثر من لاعب أجنبي لتدعيم الفريق الموسم المقبل بعد إغلاق ملف الأورجوياني سيرينو لاعب صن داونز الجنوب أفريقي ورفض الأهلي التفاوض مجدداً لضم اللاعب.
ودخل أكثر من مهاجم أجنبي حسابات الجهاز الفني من ضمنهم الصربي سمير نوركوفيتش مهاجم فريق كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.
كما اقترح البعض ضم كيجان دولي لاعب صن داونز السابق لكن لا يلقى قبولاً كبيراً, كما تم عرض أكثر من جناح ومهاجم من أمريكا اللاتينية. وكانت تقارير صحفية جنوب أفريقية، أكدت سماح نادي كايزر تشيفز الجنوب أفريقي برحيل هداف الفريق الصربي سمير نوركوفيتش في الفترة المقبلة بشرط الحصول على عرض مالي جيد.
وبحسب صحيفة «soccerladuma» الجنوب أفريقية فإن نادي كايزر تشيفز لم يتلق أي عروض رسمية بشأن بيع صاحب ال29 عامًا إلا أن الهداف الصربي دخل اهتمامات عدة أندية لعل أبرزهم الأهلي والكويت الكويتي وأبها السعودي.
وأوضحت الصحيفة أن نوركوفيتش يرغب في الرحيل عن كايزر تشيفز في الفترة المقبلة من أجل الحصول على عائد مادي أفضل، في المقابل لا يمانع النادي الجنوب أفريقي في بيع اللاعب بشرط الحصول على (30 مليون راند جنوب أفريقي) (ما يقرب من 2مليون دولار) (ما يقرب من 35 مليون جنيه مصري).
وعلى صعيد آخر يواصل الفريق تدريباته استعدادا لمباراة الترجي التونسي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث يتدرب الأهلي على ملعب التتش وفق برنامج تأهيلي حدده جهاز الفني للفريق بقيادة بيتسو موسيماني. ويستغل الجهاز الفني فترة التوقف الحالية لتجهيز المصابين والاطمئنان على اللاعبين البدلاء؛ حيث استقر الجهاز الفني على خوض مباراة ودية لتجهيز الفريق.
كما أكد الدكتور محمد شوقى رئيس اللجنة الطبية أن فرص لحاق محمد مجدى قفشة صانع ألعاب الفريق بمواجهة الترجى التونسى فى ذهاب نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى والمقرر لها 19 يونيو الجاري تبدو كبيرة، مشيراً إلى أن ناديه تعاقد على شراء أجهزة طبية استشفائية حديثة قاربت على الوصول.
وقال محمد شوقى إن «قفشة قد يلحق بمواجهة الذهاب مع الترجى التونسى، ودرجة استجابته للعلاج سوف تتحدد فى غضون أسبوع، بينما تبدو فرص لحاق محمد هانى بمواجهة الترجى الأولى صعبة، فيما لا تزال حظوظه قائمة فى اللحاق بمواجهة الترجى الثانية لأن إصابته شد ثقيل وليس مزقاً».