الطب العلاجي بالمنوفية: دعم 70% من المستشفيات ب«تنكات أكسجين»

كشف د.عبد الرحمن العجيزى مدير عام إدارة الطب العلاجي بمديرية الشئون الصحية بمحافظة المنوفية، عن إمداد 70% من المستشفيات بالمحافظة بتنكات للأكسجين.
وشملت التبرعات، 3 تنكات تبرع من فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف كما هو الحال بمستشفيات الباجور وصدر شبين الكوم وسرس الليان وجارى تشغيل تانك آخر بمستشفى اشمون العام قريبا ولاتوجد أزمة حاليا فى الأكسجين بعد التعاقد من قبل المحافظة من شركات متخصصة لتامين الإمداد بالاكسجين فضلا عن توفير 400 إسطوانه اكسجين تم توزيعها على المستشفيات الاكثر احتياجا والتى لاتوجد بها تنكات للاكسجين.
اقرأ أيضا
لجان هندسية لفحص مجمع مصانع بركة السبع «المحترق» بالمنوفية
وأكد د."العجيزى" فى تصريحات خاصة ل"بوابة أخباراليوم" بتزايد اعداد مراكز تلقى اللقاح للوقاية من الإصابة بفيروس كورنا حيث بلغت 12 مركزا معتمدا لتغطية جميع مراكز ومدن المحافظة وتعمل على منح اللقاح وتطعيم المواطنين من التاسعة صباحا وحتى العاشرة من مساء كل يوم بصورة مجانية.
وأضاف د." العجيزى"، أن هناك نوعين من اللقاح يتم منحهم للمواطنين الأول استرازينيكا والثانى سينوفار" الصينى" والاثنين امنين ولايوجد اضرار لهما على صحة الأهالى إلا أنه يفضل منح اللقاح الصينى للمرضى بضعف المناعة أو الأمراض المزمنة حيث يتم التسجيل بالموقع الرسمى بوزارة الصحة والحصول على رسالة بموعد ومكان التطعيم.
ووجه د.العجيزى رسالة إلى جميع المواطنين بمحافظة المنوفية بضرورة التسجيل للحصول على اللقاح لاسيما وأنه لإلى الآن لم ترد أي إصابات نتجت عن الحصول على التطعيمات قائلا: لاتنتظر سريرك بالعناية المركزة بأي مستشفى.. بل بادر بالحصول على اللقاح من الآن فصاعدا للوقاية من الإصابة بالفيروس.
وأضاف مدير عام الطب العلاجى بمديرية الصحة بالمنوفية، أن الوضع الحالى امن بالنسبه لاصابات كورونا والتى بدات فى الانحسار نسبيا مشددا على ضرورة اتباع الاجراءات الاحترازيه وعدم التزاحم بالمناسبات الاجتماعيه مشيرا الى ان الزيارات المنزليه مازالت مستمره بواقع 500 حاله فى المحافظه يتم متابعتها بصوره رسميه حيث بدات الاعداد فى التناقص لشفاء الكثير من الحالات مع تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى بالفيروس بالمستشفيات المخصصه للعزل كما تم استحداث منصب لأول مرة بمديرية الصحة بتعيين طبيبه كمساعد لوكيل وزارة الصحة لشئون العزل المنزلى.