تقع محطة توليد كهرباء سيدى كرير على الساحل الشمالي للبحر المتوسط عند الكيلو 29 (إسكندرية – مطروح) والغرض من إنشاء المحطة هو توفير الطاقة الكهربية لمشروعات التنمية الصناعية والزراعية والسياحية للساحل الشمالي وضمان استقرار التغذية بالشبكة الكهرباء الموحدة وتصدير الفائض إلى المغرب العربي من خلال مشروع الربط الدولي بين مصر وليبيا تتكون محطة توليد كهرباء سيدي كرير البخارية من وحدتين قدرة كل منهما 320 م.و, وقد روعي في تصميم المشروع وقتها الحصول على أعلى كفاءة وأقل معدل في استهلاك الوقود حيث يصل إلى ( 200) جرام لكل كيلو وات ساعة عند حمل (100 % ) للوحدة. وتتضمن نظم التحكم والمراقبة على أجهزة حديثة تحقق سرعة الاستجابة لمتغيرات التشغيل مع ضمان الدقة في التنفيذ دون اللجوء إلى العامل البشرى. و تشمل المحطة أيضا وحدة لتوليد الهيبوكلوريت لإنتاج الكلور اللازم للتخلص من الطحالب والمواد العضوية في مياه التبريد ومياه الخدمات. محطة كهرباء سيدى كرير وهى أول وحدة بخارية لتوليد الكهرباء تم إنشاءها منذ ما يقرب من 126 عاما وفى عام 1895 وبمعرفة شركة ليبون الفرنسية بمحطة كرموز، وحرصت شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء فيما بعد على وضع الوحدة البخارية الأولى فى مصر التى يبلغ عمرها 126 عاما داخل حجرة زجاجية للحفاظ عليها وتحويلها لمزار تحرص الوفود الأجنبية المهتمة بالكهرباء على زيارتها من حين لآخر. والوحدة البخارية التى تم إنشاؤها منذ 126 عاما تبلغ قدرتها 26 كيلو وات وكانت تستخدم لإنارة المصابيح فقط، وكان المشترك يحاسب على عدد المصابيح الموجودة لديه فقط. وتعد جمعية البحارة والجنود «المركز الثقافي اليوناني حالياً» أول جمعية يتم إدخال التيار الكهربائي لها عام 1898، وأول مسجد تجري إنارته باستخدام الكهرباء هو مسجد النبي دانيال بالإسكندرية في 14 يناير عام 1901 والكنيسة الإنجيلية فى 26 فبراير 1896، وأول قنصلية تشترك في التيار الكهربائي هى القنصلية الفرنسية بالإسكندرية عام 1898، وكانت تجري محاسبة المشتركين بعدد اللمبات وقوتها الموجودة لديهم إلى أن تم تركيب عدادات الكهرباء. خاص| رئيس كهرباء القناه: العدادات الكودية متوفرة.. والضبطية القضائية تكافح سرقات التيار