◄لا خدمات.. لا كهرباء.. لا مياه.. والشركة سلمت المبنى منذ 20 عاما أطلقت عليه الحكومة حى الفلل بمدينة بنى سويف الجديدة، وتم تصميمه وتخطيطه بطريقة دقيقة البناء على ثلثى المساحة التى يشتريها المواطن والثلث الآخر يتم عمله حديقة أو جنينة، وأطلق عليه حى الفيلل لروعة التخطيط واعتبرته الحكومة وقتها أنه أرقى أحياء مدينة بنى سويف الجديدة، ولكن للأسف فإن المقيمين به يعيشون حياة صعبة فالحى الذى تم إنشاؤه منذ أكثر من 20 عاماً، إلا أنهم يعيشون حتى اليوم بلا كهرباء وبلا غاز وبلا تليفونات أرضية أو رصف شوارع حتى اليوم، رغم أنهم سددوا كافة المستحقات المطلوبة منهم منذ أكثر من عشرين سنة لهيئة المجتمعات العمرانية، ولم يشفع لهم إلتزامهم بالسداد ليحصلوا على أدنى حقوقهم. حتى الحشائش الكبيرة انتشرت بين المساكن بشكل مخيف وأصبحت تمثل خطراً كبيرا على المقيمين هناك، حيث أصبحت تشبه الغابة ويوجد داخلها الكلاب الضالة والثعابين والعقارب، ويعيش المواطنون هناك فى رعب خاصة فى فترة الليل وهم يسمعون عواء الكلاب وحركة الحشرات داخل تلك الحشائش، كما أن الأسلاك الكهربائية تظهر خارج المحولات نفسها، ويمكن أن يصاب أى شخص بالصعق الكهربائى ويموت على الفور. وتقدم سكان هذا الحى بعدة شكاوى لعدة جهات ولكن لم يحدث جديد، فقد تقدموا بشكاوى لرئيس الوزراء ولوزير الإسكان والمجتمعات العمرانية ولجهات أخرى. يقول حسن محمود أحد المواطنين المقيمين بالحى الرابع بمدينة بنى سويف الجديدة، لقد قام جهاز مدينة بنى سويف الجديدة بالتعاقد مع إحدى الشركات منذ عشرين عاما لتوصيل المرافق «كهرباء – غاز – خطوط تليفونات أرضية – رصف طرق»، ولكن الشركة لم تقم بتوصيل المرافق للحى الرابع حتى اليوم، ورغم أن الجهاز أعطى الشركة أكثر من مهلة ولكن دون جدوى، وتقدمنا بعدة شكاوى للمسؤولين بالجهاز ووعدونا مراراً وتكراراً بالحل ولكن لم يحدث أى نتيجة لليوم. وقال كمال حسن عبدالجواد أحد سكان الحى الرابع بمدينة بنى سويف الجديدة، نضطر لتوصيل الكهرباء عن طريق أسلاك تمتد لمئات الأمتار عن طريق الممارسة وليس بعداد كهربائى وتتعرض هذه الأسلاك للقطع والتلف ويحدث تلف للأجهزة الكهربائية الخاصة بنا، كما أن الشوارع مظلمة وتسير بها بناتنا وزوجاتنا فى الليل وهذا يشكل خطورة كبيرة على أولادنا وعلى الممتلكات العامة والخاصة وعلى المساكن نفسها وعلينا جميعا. ويضيف كمال حسن قائلا إن ترك الشركة التى تعاقد معها جهاز المدينة لأكثر من عشرين سنة دون توصيل هذه المرافق سيؤدى إلى زيادة التكلفة المالية على هيئة المجتمعات العمرانية، كما أن ترك محولات الكهرباء الجديدة والقديمة ومئات الأمتار من الكابلات فى العراء دون أى حراسة أو متابعة يعرضها للسرقة وهو يمثل إهدارًا للمال العام، ولدينا طلاب فى المدارس والجامعات والكل يحتاج للإنترنت والمنطقة بالكامل ليس بها أى خطوط للتليفون الأرضى فكيف يذاكر أولادنا بدون إنترنت خاصة فى مثل هذه الظروف الى تمر بها مصر والعالم فى ظل كورونا؟ وبسؤال الأهالى عن رئيس جهاز مدينة بنى سويف الجديدة عصام بدوى، أكد طارق على خالد مدير العلاقات العامة بجهاز المدينة، لهم "أنه صعب الحصول على رد من رئيس جهاز المدينة لأنه مشغول ولديه اجتماعات". وقال مدير العلاقات العامة بجهاز مدينة بنى سويف إنه عندما تصل إليه الشكاوى سيقوم بحل ما يستطيع حله منها، وسوف تحل كل هذه المشاكل لأن رئيس الجهاز زار الحى الرابع ودونّ كل هذه الأمور وقريبا سوف تحل". اقرأ أيضا| بدء منظومة التراخيص الجديدة بمركز ناصر ب«بني سويف»