قال الخبير بأسواق المال محمد عبدالهادي إن البورصة المصرية شهدت أسبوع الارتفاعات مع ثبات رأس المال السوقي، وعدم تغييرة حيث أغلق رأس المال السوقي عند 671.89 مليار جنيه. وأضاف عبدالهادي، أنه يعتبر من أكثر أسابيع التداولات الإيجابية بعد أجازه العيد وحالة من الإستقرار لدى المستثمرين وبعد عودة شراء الأجانب خاصة بعد تقارير إضافه السندات الحكومية ضمن مؤشر جي بي مورجان بعد خروجها من هذا المؤشر العالمي سنه 2011، وذلك يدل أولا على عودة الثقة لاستثمارات الأجنبيه وعن مدى استقرار الأوضاع الاقتصادية في ظل ارتفاع كافة معدلات النمو بشهاده كافة المؤشرات العالمية. وتابع الخبير بأسواق المال يأتي في المرتبة الثانية ارتفاع أحجام التداولات خلال تعاملات الأسبوع حيث ارتفعت أحجام التداولات فوق المليار وبالتالي ارتفاع السيولة أدى إلى إرتفاع مؤشرات البورصة ( كافة مؤشرات البورصة ). وأشار محمد عبدالهادي، للمؤشر الثلاثيني، الذي ارتفع بعد كسر نقطة المقاومة 10550، وبالتالي ارتفع خلال تعاملات الأسبوع أعلى نقطه 10700 واقترابه بجلسة الثلاثاء لنقطه المقاومة 10900 التي لم يستطع أن يكسرها وحدث جني أرباح خاصة بجلسه الخميس وإغلاقه 10730 مع ثبات السهم القائد صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر، متوقعا بإن المؤشر علي المدى القصير قد يختبر 11100 بشرط ثبات المؤشر خلال تعاملات الأسبوع القادم أعلى10700 مع نفس ارتفاع أحجام التداولات التي حدثت خلال تعاملات الأسبوع. وتوقع الخبير بأسواق المال بأن المؤشر السبعيني إن كسر نقطة 2150 وثباته أعلى2200 فقد يختبر المؤشر السبعيني 2350 خلال الأجل القصير خاصة ان المؤشر السبعيني يتحرك مع ارتفاع السيولة. واستعرض الخبير بأسواق المال محمد عبد الهادي أداء المؤشرات بعدة نقاط 1- ارتفاع كافه المؤشرات البورصه واكتست باللون الأخضر كافه المؤشرات مع ثبات راس المال السوقي لنهاية تعاملات الأسبوع يوم الخميس. 2- عودة ثقة للمستثمرين بعد انتهاء الإجازات وتغلب الدببه ( المشترين ) علي الثيران ( البائعين ). 3- نتيجة إيجابية الإقتصاد المصري بعد كافه التقارير العالمية التي أشادت باستقرار الأوضاع الاقتصادية. 4- عودة شراء الأجانب والعرب بالبورصة 5- رفع الحظر علي البناء وبالتالي ارتفاع القطاعات المتعلقه بالقطاع العقاري خاصة الحديد والاسمنت متواكبا مع ارتفاع أسعار البلت للحديد عالميا أقرا ايضا حصاد البورصة المصرية خلال أسبوع.. إجمالي قيمة التداول 17 مليار جنيه