محمد قنديل: «عبدالوهاب» حرامي موسيقى و«عبدالحليم» بينام وهو بيغني

من مجرد هواية إلى محترف الغناء كانت بداية الفنان الراحل محمد قندل مختلفة كثيرًا حتى بات محترفا للطرب على المسرح وظل يغني المواويل، واشتهرت أولى أغانيه (يا رايحين الغورية).
اسمه الحقيقي قنديل محمد حسن وولد في 11 مارس 1929 بحي شبرا؛ حيث نشأ في أسرة فنية فهو حفيد المطربة "سيدة السويسية" وأخوه المطرب "عبداللطيف عمر"، الذي اعتزل الأضواء عندما اشتهر أخوه الأصغر محمد قنديل, والتحق بمعهد الموسيقى الشرقية.
والمعروف عن المطرب محمد قنديل أن هوايته المصارعة والملاكمة, لكنها لم تعد مجرد هواية بل أخذ منها ليقدم رأيه في زملائه الفنانين في حديث له مع مجلة روزاليوسف:
محمد عبدالوهاب
عن سر رفضه مقابلة محمد عبدالوهاب قال إنه يرفض أن يستغله أحد ومحمد عبدالوهاب يريد أن يستغله كما استغل غيره؛ حيث أرسل عبدالغني السيد وقاله له إن عبدالوهاب يريد مقابلتك.
حينها أدرك محمد قنديل أن عبدالوهاب يخاف على شهرته، وقال: "ربما أكون أنا سبب هدم عبدالوهاب لأنه قال عني أنني صاحب الصوت المنتظر".
ويرى محمد قنديل أن عبدالوهاب ليس موسيقارا إنما "حرامي موسيقى وتاجر"، على حد قوله.
كمال الطويل
وبالحديث عن رأيه في الملحن الراحل كمال الطويل، قال إن ألحانه مفككة.
واستعجب محرر المجلة وقال إن كمال الطويل لحن لك أغنية الغورية والتي كانت ناجحة نجاحا باهرا، فرد محمد قنديل، قائلا: "أنا سبب نجاح الأغنية وساعدت كمال في تلحينها ولولا مساعدتي ما كانت نجحت".
عبدالحليم حافظ
أما عن رأي محمد قنديل في عبدالحليم حافظ، قال: إنه "بينام وهو بيغني".
وأضاف أنه يعجبه الموسيقار رياض السنباطي وزكريا أحمد وأحمد صدقي ومحمود الشريف, أما عن أفضل مطرب قال إنه لا يعجبه أحد.
قدم محمد قنديل أكثر من 800 أغنية للإذاعة غير أغاني الأفلام والبرامج منها تلات سلامات، يا حلو صبح، يا رايحين الغورية، سماح، بين شطين وميه، أبو سمرة السكرة، ماشي كلامك"، كما قدم للسينما ما يزيد على 20 فيلما سينمائيا منها صراع في النيل، وشاطئ الأسرار، الأفوكاتو مديحة وغيرها.
و توفي في 9 يونيو 2004 بعد مشوار فني دام ما يقرب 50 عاما من عطاء.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم