أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، أن كشف المدينة المفقودة هو أهم وأعظم كشف أثري له، ويأمل في أن يكون امتداد المدينة يخص توت عنخ آمون، موضحًا أن هذا الكشف هز العالم، وأهميته أهم من اكتشاف بئر بترول. وأضاف الدكتور زاهي حواس، خلال أول حوار له من قلب "المدينة المفقودة" بالأقصر ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه تم اكتشاف الكثير من الأماكن الصناعية في المدينة المفقودة، حيث إنه تم اكتشاف أماكن لتصنيع نعل الجسم وعزل الملابس والكتان ووجدنا صنارات الصيد، واكتشاف 100 قالب لصناعة التمائم الأثرية والتي كانت تستعمل في القصر، وتم اكتشاف كميات كبيرة من الأحجار شبه الكريمة، كما أنه تم اكتشاف أضخم إناء فخاري للتخزين في الدولة الحديثة، متوقعًا أن يتسمر اكتشافات للمدينة لتصل ل3 كيلو متر. وأوضح الدكتور زاهي حواس أن الاكتشافات من المدينة المفقودة به سلوكيات وأشياء نستخدمها الآن، وهي تكشف مدى ارتباط تاريخنا بالتاريخ المصري القديم، وأن الكشف عن المدنية المفقودة بالأقصر "إشراقة آتون" هو كشف غريب ويحدث لأول مرة، كما أنها أضخم مدينة أثرية حتى الآن، منوهاً إلى أن ما كشف عن هذه المدينة هو فريق مصر 100%، وأنه بمثل هذه الاكتشافات بدأنا نعرف تاريخنا، وننتظر اكتشافًا من طريق الكباش. وتابع الدكتور زاهي حواس أنه تم اكتشاف مقبرة تعود للأسرة ال26 أي عام 500 قبل الميلاد، وهذه المقابر كاملة ولم تمس ويتم دعمها لأنها من الطوب اللبن. وكانت اكتشفت البعثة الأثرية المصرية، برئاسة الدكتور زاهي حواس، المدينة المفقودة تحت رمال الأقصر، والتى كانت تسمى "صعود آتون"، والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون أى منذ 3000 عام، فى كشف جديد قد يعيد تأريخ التاريخ الفرعونى، ويضيف إلى الكشوفات الأثرية العظيمة التى اكتشفتها مصر خلال السنوات الأخيرة.
