التضامن: نسعى لتحسين المساكن والمرافق لخدمة الأسرة المصرية بالقرى

قالت الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة حياة كريمة مشروع قومي كبير، وقد تكون وزارة التضامن الاجتماعي من أحد الوزارات التي لها تدخلات متعددة في هذه المبادرة، سواء على المستوي الأسري أو المحلي، منوهة إلى أن يشترك أكثر من 10 وزارات و جهات هندسية متعددة، وذلك لأن المشروع يحتوي على جزء كبير من الإنشاءات.
وأضافت ، عبر مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن وزارة التضامن تعتني بالاستثمار البنائي والإنساني وتحسين جودة الحياة، كما أن الوزارة تهتم بجميع السيدات المصريات منذ الطفولة المبكرة، وأثناء حملهن حتى أن يصلوا ليكونوا من كبار السن.
وأشارت القباج إلى أن الوزارة تقوم بالاهتمام بدورة حياة الانسان بكافة مراحلها، أشخاص ذوى الإعاقة، المرأة المعيلة، والفئات الأكثر عرضة للخطر، لافتة إلى أن وزارة التضامن له تدخلات عديدة بداية من سكن سليم لتحسين المرافق، رفع كفاءة المسكن سواء وصلات كهرباء أو وصلات مياه، بجميع قرى الريف المصري.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي،أن الوزارة تقوم على تأسيس حضانات طفولة مبكرة، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تتأخر بشكل عام في مؤشرات الطفولة المبكرة، فيجب أن تسعي الدولة على الإنجاز في هذا المجال بأقصى سرعة خلال الفترة القادمة، كما يوجد جزء خاص بالوحدات الإنتاجية والمشروعات للسيدات وللرجال، وذلك لتعظيم فرص العمل في الريف.
وأوضحت أن الوزارة تتولى الاهتمام بالمدارس المجتمعية، كما أنها ترصد الأطفال الهاربة من التعليم وتلحقهم بتلك المدارس، مؤكدة أن تلك المدارس تستقبل جميع الأطفال التي تهربوا أو تأجلوا في التعليم، كما تتولى الوزارة جزء خاص بتوعية المجتمع في كل ما يخص صحة المرأة والطفل والإعاقة وخدمات الإعاقة، إضافة إلى الزواج المبكر والهجرة غير الشرعية والإدمان المبكر.