أدلت إنجي أسامة، الشهيرة ب"أوجيني"، الموظفة بمعمل تحاليل خاص رصدت كاميراته واقعة تحرش شاب بطفلة باعترافات تفصيلية حول الواقعة أمام النيابة، وكيفية تعاملها مع المتهم فور رؤيته بكاميرات المراقبة يستدرج الطفلة. وقالت إنجي: «أنا وزميلتي نجلاء شوفنا الشاب دخل من باب العمارة والبنت وراه ولامس أماكن حساسة من جسدها، وأول ما شوفناه على الشاشة جرينا على الباب وقولناله أنت بتعمل إيه واتخانقت معاه، والمتهم تلعثم واتلخبط ومعرفش يرد يقول إيه، والبت جريت وهو جري وراها.. ملقتش حل غير إني أشير الفيديو وأفضحه». وأضافت إنجي، أن كل من لهم صلة بها أو تعاملوا معها وزملاءها شكروها على موقفها، بعكس ما روجت بعض الصفحات والمواقع من أن صاحب المعمل لامها على موقفها. وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، في واقعة التحرش بطفلة في مدخل أحد العقارات بمنطقة المعادي، أن الطفلة لا تتخطى 6 سنوات، وأنها تعمل بائعة مناديل في ميدان الحرية بالمعادي، مع والدتها وأن المتهم استدرجها بإعطائها جنيهًا. توصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للطفلة "سارة" ضحية التحرش بميدان الحرية بالمعادي على يد شاب حاول هتك عرضها، في مدخل أحد العقارات، لكن كاميرات المراقبة الخاصة بمعمل تحاليل رصدته وقامت موظفة بالمعمل بالتشاجر معه ما دفعه للهرب، وقالت الطفلة إن الشاب المتهم استدرجها إلى مدخل العقار بزعم إعطائها جنيها. وألقت الشرطة القبض على المتهم «محمد. ج»، وتمت إحالته إلى جهات التحقيق التي تباشر التحقيقات مع المتهم، وقال: «أنا عارف البنت كويس وكل يوم بشتري منها مناديل ومكنش قصدي اتحرش بيها أنا كنت بهزر معاها». كشفت التحريات أن موظفة معمل التحاليل التي اكتشفت الواقعة تدعى "إنجي" وزميلتها "نجلاء" وتعملان في معمل التحاليل في الفترة المسائية من الساعة الخامسة مساءًا، وأن المتهم بالواقعة يدعى "محمد. ج"، خريج كلية تجارة وشهرته "ميزو"، وأنه متزوج ولديه ولد وبنت. وقالت النيابة العامة، في بيان لها، إن "وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام"، رصدت تداول مقطع فيديو لتعدي شخص على طفلة في مدخل أحد العقارات بحي المعادي بالقاهرة، صوّرته إحدى آلات المراقبة المثبتة به، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة. وتواصلت "النيابة العامة" مع صاحبة المنشور المتداول واستدعتها لسؤالها، فشهدت برؤيتها عبر شاشات المراقبة المثبتة بالمعمل الطبي محل عملها بالعقار محل الواقعة تعديَ المتهم على الطفلة باستطالته إلى مواضع عفة من جسدها، فخرجت لمنعه من مواصلة تعديه عليها، فلما رآها ترك الطفلة التي هربت منه، وواجهته بما فعل وبرصد آلات المراقبة الواقعة، فبادر بالانصراف، وقد أدلت مرافقة للشاهدة بذات مضمون أقوالها. وكلفت النيابة العامة، "خط نجدة الطفل" باتخاذ اللازم قانونًا حيال الواقعة، وطلبت تحريات الشرطة حولها، وتحديد شخصي المتهم والمجني عليها، فتمكنت من تحديدهما، وعلى ذلك أذنت "النيابة العامة" بضبط المتهم لاستجوابه، فتم ضبطه وجارٍ استكمال التحقيقات. اقرأ أيضا| شاهدة عيان واقعة تحرش «طفلة المعادي»: عندي بنت في سنها وتعاملت كأي أم
