عاد الحديث مجددا عن خطورة الألعاب الإلكترونية الضارة، والتطبيقات التي تهدد قيم المجتمع وتقاليده وأبرزها "تيك توك"، إذ تقدم نواب بطلبات إحاطة لمواجهة تلك التطبيقات والألعاب.. فهل ينجح البرلمان في التصدي لها؟ مطالب بالحجب تقدم النائب أحمد حتة عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب بطلب إحاطة لكل من رئيس الوزراء ووزير الاتصالات لحجب ما يطلق عليها تحدي التعتيم أولعبة "الوشاح الأزرق" التي انتشرت بشكل كبير بين الشباب وأثارت جدلا بين المصريين بل وعدد من دول العالم خلال الفترة الماضية. وقال النائب أحمد حته في تصريحات صحفية إن خطورة هذه الألعاب تتزايد وتسببت في وفاة بعض المراهقين والأطفال الذين يشاركون فيها ولا يجب أن تقف الدولة والاتصالات وكافة الأجهزة المعنية مكتوفة الأيدي خاصة أنها ليست المرة الأولى. وطالب أحمد حته النائب عن المغاغة والعدوة وبني مزار بمحافظة المنيا بحجب لعبة الوشاح الأزرق وغيرها من الألعاب الإليكترونية التي تهدد حياة الشباب المراهقين. مؤكدا أنها ليست المرة الأولى فقد وصل الأمر إلى انتحار شاب حيث أعادت إلى الأذهان الألعاب الإلكترونية المميتة التي انتشرت على أجهزة الهاتف المحمول خلال السنوات الماضية، وتسببت في حالات انتحار ووفاة لعدد من الشباب ومنها اللعبة الشهيرة الحوت الأزرق. كما تقدم النائب محمد عرفات عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة ببيان عاجل وطلب مناقشة حول لعبة إلكترونية ومعروفة باسم الوشاح الأزرق والتي انتشرت بين الشباب المصري. وأكد محمد عرفات أنه تقدم ببيان عاجل للحكومة لحجب هذه اللعبة ومراقبة محتوى مثل هذه الألعاب الخطيرة التي تظهر من فترة إلى آخرى وتؤدي لوفاة الشباب وخاصة المراهقين. وأوضح عرفات في بيانه، أن الحكومات وجهات الاتصالات في كل دول العالم يجب أن تواجه ظاهرة الألعاب الخطيرة والمجهولة خاصة بعد أن تسببت لعبة الوشاح الأزرق في وفاة شاب يدعى "أدهم" بالقاهرة، ويبلغ من العمر 18 عاما. حجب "تيك توك" وأكد "عرفات" أنه يجب وقف تطبيق "تيك توك" الإليكتروني وحجبه ولن تكون مصر الدولة الأولى التي تفعل ذلك فقد قررت السلطات الإيطالية حجب تطبيق "تيك توك" بعد أن تسبب في وفاة طفلة. وكان البرلمان السابق خلال العامين الماضيين أثار أزمة مماثلة حول لعبة "الحوت الأزرق" والألعاب الاليكترونية على المحمول التى دفعت الشباب والأطفال للانتحار، ومنها واقعة انتحار ابن نائب برلمانى شنق نفسه وقتها داخل منزل عائلته بمدينة المحلة.
