«مولنوبيرافير».. دواء جديد لكورونا يثبت فاعلية كبيرة

بريطانيا تفتح المدارس والسعودية تلغى الحجر

فى تطور جديد على طريق مواجهة فيروس كورونا المستجد، كشف باحثون أمريكيون، أنهم قطعوا شوطاً مهماً من أجل إنتاج «دواء» مضاد ل «كوفيد 19» يؤخذ عن طريق الفم.
وأعلنت شركة الأدوية العملاقة «ميرك» ومختبر أمريكي، إحراز تقدم فى تطوير عقار لا يزال قيد التجربة، لكنه أظهر آثاراً إيجابية فى تخفيف خطورة الفيروس على المرضى.
ويحمل الدواء المذكور اسم «مولنوبيرافير»، الذى تطوره «ميرك» بالشراكة مع «ريدجباك بايو» الأمريكية.
وكانت "ميرك" أوقفت نهاية يناير عملها على تطوير لقاحين محتملين ل "كوفيد 19"، لكنها تواصل أبحاثها حول علاجين آخرين للمرض، أحدهما عقار "مولنوبيرافير".
وخلال اجتماع أمس الأول مع متخصصين فى الأمراض المعدية، أشار مطورو الدواء إلى أنه قلل إلى حد كبير من الحمولة الفيروسية لدى المرضى، بعد 5 أيام من العلاج.
كما تعمل "ميرك" على علاج آخر يسمى "إم كاى 711"، وقالت المجموعة نهاية يناير إن النتائج الأولى للتجارب السريرية تظهر انخفاضا بأكثر من 50 بالمائة فى خطر الوفاة أو فشل الجهاز التنفسى لدى المرضى فى المستشفيات, المصابين بأشكال متوسطة إلى شديدة من "كوفيد 19".
وفى الولايات المتحدة، أقر مجلس الشيوخ الأمريكى خطة الرئيس جو بايدن لتحفيز الاقتصاد المتضرر جراء كوفيد−19 والبالغة قيمتها 1٫9 تريليون دولار، بعد ساعات من النقاشات والمفاوضات الصعبة وعملية تصويت ماراثونية على سلسلة تعديلات أدخلت عليها. وتم تمرير الخطة بأصوات أعضاء المجلس الديمقراطيين وحدهم "50 صوتا مقابل 49".
وفى أول خطوة نحو العودة إلى الحياة الطبيعية بعد "إجراءات كورونا"، أعلن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، إعادة فتح مدارس إنجلترا لجميع الطلاب اليوم الإثنين.
وأعلن جونسون خارطة طريق لرفع إجراءات العزل العام تتضمن فتح المدارس أولا, ويليه فى مراحل لاحقة التخفيف التدريجى للقيود المفروضة على الاختلاط بالآخرين، وإعادة فتح المتاجر التى تبيع سلعا غير أساسية, وأماكن أخرى .
من ناحية أخرى, بدأت سلوفاكيا فى إرسال مرضى الوباء إلى ألمانيا وبولندا، بعد أن أصبحت الدولة التى تسجل أعلى معدل وفيات من جراء فيروس كورونا المستجد فى أوروبا .. وتأمل الحكومة فى إزالة جميع القيود القانونية المتبقية على التواصل مع الآخرين فى المرحلة النهائية التى لن تحدث قبل 21 يونيو .
وعربيا، استأنفت المملكة العربية السعودية أمس الحياة الطبيعية، بعد إغلاق استمر فترة بسبب جائحة كورونا.
وقالت وزارة الداخلية السعودية إنه تقرر عدم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية القاضية بإيقاف جميع الأنشطة والفعاليات الترفيهية.
واستثنى القرار استمرار إيقاف المناسبات والحفلات كافة، وذلك حتى إشعار آخر.
وفى إطار الاحتجاجات ضد قيود كورونا، احتج مئات الأشخاص فى العاصمة السويدية ستوكهولم ضد القيود المفروضة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا.
كما فرقت الشرطة فى مدينة زيورخ السويسرية مظاهرة نسائية نظمت بمناسبة يوم المرأة العالمى .