◄ أولى ثمار تكليفات الرئيس لتنمية وتطوير واحه سيوة ◄ طريق بطول 310 كيلو متر بتكلفة مليار و800 ألف جنيه تعد واحة سيوة واحدة من أجمل الواحات المصرية التي تقع جنوب غرب مدينة مرسى مطروح وتبعد عن القاهرة بحوالي 900 كيلو متر، وتنتشر على أراضيها أشجار الزيتون والنخيل وعيون المياه المتدفقة من باطن الأرض والتي يعود تاريخها للعصور الرومانية القديمة بالإضافة إلى الآثار التاريخية المتمثلة في قاعة تتويج الإسكندر الأكبر وجبل الموتى وجبل الدكرور ومعبد الوحى أو التكهنات. ويربط بين الواحه الساحرة ومدينة مرسي مطروح طريق غير مزدوج ومتهالك عرضه لا يزيد عن 8 امتار ويسمى بطريق الموت نظرا لكثرة الحوادث لعدم وجود العلامات الارشاديه والتحذيرية بالاضافة الي عدم وجود الخدمات على ذلك الطريق وأعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تعليماته بضرورة تنمية وتطوير الواحة لتكون بمثابه قبلة الحياة من القيادة السياسية للواحة المنسية منذ عقود طويلة، ومنذ ايام قليله كانت الواحه على موعد مع بدء ازدواج طريق واحة سيوة مطروح بطول 310 كيلو مترا ليسهل عمليه الوصول للواحه وانتقلت «بوابة أخبار اليو» إلى موقع بدء الأعمال فى الطريق المزدوج بداية من الكيلو 100 إلى الكيلو 150 لتتابع الأعمال فالموقع يعد كخليه نحل لتمهيد وتسوية أول 50 كيلو من أعمال مشروع ازدواج طريق سيوه مطروح كخطوة نحو تطوير الطريق من خلال إقامة الطريق المقابل خرسانيا والمعد خصيصا لتحمل حمولات السيارات الثقيلة في الاتجاه من سيوة إلى مرسى مطروح والذي يقوم بتتفيذه جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى. يقول المهندس نعيم الجزار المشرف على المشروع إنه تم البدء فى جهود توسعة الطريق الموازى للطريق الحالي وتسويته وتمهيده من خلال الهيئة العامة للطرق للبدء فى الرصف مباشرة. اقرأ أيضا:د. جمال سلامة رائد «الواقعية السياسية»:علاقة مصر وفرنسا فى عهد السيسى فاقت عصر عبد الناصر وديجول وأكد اللواء مهندس أمون مرتضي ابو عمر رئيس جهاز الساحل الشمالي الغربي انه تم البدء في عمل مجسات للطريق والذى يبدأ من الكيلو 100الى 150 طريق سيوة مطروح موازى للطريق الاسفلتي الحالى الذي تقوم هيئة الطرق بتوسعته ورصفه مشيرا إلي أن هذا المشروع سيكون احد اكبر مشروعات الطرق الخرسانيه في المنطقه الغربيه ويتم تنفيذه بمواصفات تتحمل حركه العربات الثقيله التي تقوم بنقل الملح والمواد الطبيعيه من والي سيوه بطول 310 كيلو وعرض 16 متر وسمك خرسانه تصل الي 30 سم وطبقه أساس 15 سم وموازي للطريق الحالي وبمواصفات عاليه الجوده ويشرف على الطريق نخبه من المهندسين والفنيين بالجهاز وقال رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي أنه تم تقسيم الطريق الي قطاعات بمسافات محددة حيث يبلغ كل قطاع 50 كيلو مترا لحين الانتهاء من ازدواج الطريق بالكامل فى فترة زمنية محددة تصل الي 14 شهرا ناء على تعليمات اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان وبتكلفة إجمالية تبلغ مليار و800 مليون جنيه بالإضافة إلي تنفيذ طريق آخر يربط بين واحه سيوه وقريه الجارة التى تعد اصغر قرية مصرية بطول حوالي 115 كيلو مترا بتكلفة حوالي 135 مليون جنيه ويختصر المسافه حوالي 100 كيلو مترا وكذلك سيعمل الطريق على تحقيق مثلث التنميه على أرض المنطقه مابين قرية الجارة وطريق سيوه الجديد وواحة سيوة اقرأ أيضا:نسيج أخميم التراثي يواجه خطر الاندثار.. وتحرك رئاسي لإنقاذ الموقف ومن جانبه أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أنه يتم حاليا رصف شبكة طرق داخلية بالواحه بطول 35كيلو مترا وبتكلفة 45 مليون جنيه للارتقاء بالشكل الحضارى اللائق بالواحة كمنطقة جذب سياحى مع تيسير حركة السير للسيارات والمواطنين والاطمئنان على رصف الشوارع وفقا للمواصفات الفنية والانتهاء في التوقيتات المحددة مع مراجعة أعمال البنية التحتية خاصة اغطية الصرف الصحى ومد شبكة الكهرباء ، كما يتم عمل ارصفة وبلدورات على جانبى الشوارع واقامة السوق الحضارى الجديد تمهيدا لافتتاحه قريبا وذلك للحفاظ عليه مع القضاء على اى مظاهر عشوائية للباعة الجائلين بالواحة السياحية ،وأشار المحافظ الي اهمية إفتتاح أعمال مشروع إحياء قلعة شالى القديمة...كخطوة هامة في الحفاظ على تراث سيوة ضمن الجهود المبذولة لإستعادة رونقها الأثرى والتاريخى.. مع ما تشتهر به من ثروة تاريخية كبيرة عبر العصور المختلفة .. والتى تجذب الآلاف من السياح نظراً للطبيعة البيئية المميزة لها ..خاصة تلك التحفة المعمارية الفريدة ..ذات الخصوصية المميزة لأهالى سيوة ..قلعة شالى .. اقرأ أيضا:سكان الكهوف والمزارع.. «تكامل وبائي» بين الخفافيش والخنازير وذلك من خلال تصميم وتنفيذ لشركة نوعية البيئة الدولية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.. إنطلاقاً من التعاون الدائم بما حباها الله من كنوز وخيرات ..بيئة صحراوية وزراعية ..عيون و آبار متدفقة..وتنوع سياحى فريد ..من سياحة علاجية وترفيهية وتاريخية ومؤتمرات وغيرها. بالإضافة إلى ما يميزها من خصوصية ثقافية مع طيبة أهلها، ليهفو إليها السائحون من كافة بقاع العالم وبما يواكب التوجه والإهتمام الكبير للقيادة السياسية المصرية في التطوير الشامل والتنمية المستدامة لسيوة ،و بما يليق بمكانتها السياحية العالمية ، والذى بدأ مع إعداد مخطط شامل لتنميتها و الرؤية الحضارية لمستقبل الواحة، بالإضافة إلى الإسراع في وضع حلول عاجلة ودائمة لمشكلات عانت منها سيوة عقود طويلة .