ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على كوي جريفين، مؤسس «رعاة البقر من أجل ترامب»، في واشنطن العاصمة، بعد أن تعهد بإحضار أسلحة إلى العاصمة في يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن إن جريفين اعتقل من قبل شرطة الكابيتول الأمريكية بسبب مشاركته في تمرد 6 يناير. وألقي القبض على زعيم حزب «كاوبويز فور ترامب» اليميني المتطرف في واشنطن العاصمة، بعد أن تعهد الأسبوع الماضي بإحضار أسلحة إلى عاصمة البلاد في يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن في بيان له أن مفوض المقاطعة الجمهوري المنتخب في نيو مكسيكو، اعتقل بعد ظهر الأحد من قبل شرطة الكابيتول الأمريكي. وأضاف المسئولون الفدراليون أن جريفين الأسباب التي أدت للقبض على المسئول الأمريكي للدور الذي لعبه في أحداث تمرد وأعمال الشغب في 6 يناير. واعتمد رجال التحقيقات في توجيه الاتهام للمسئول الأمريكي على مقاطع فيديو تم نشرها على صفحة جريفين على Facebook والتي تم حذفها منذ ذلك الحين، حيث أخذ يتباهى بحضور تمرد 6 يناير ويتعهد بالعودة من أجل وضع علم الولاياتالمتحدة على مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. وقال جريفين في مقطع فيديو آخر: «يمكن أن يكون لدينا اجتماع حاشد للتعديل الثاني على نفس الخطوات التي شهدناها في ذلك التجمع في 6 يناير، كما تعلم، وإذا فعلنا ذلك، فسيكون يومًا حزينًا، لأنه سيكون هناك دماء تنفد من ذلك المبنى». وأكد جريفين من جديد نيته السفر مرة أخرى إلى واشنطن العاصمة، من أجل تنصيب بايدن، كما ذكر في أنه سيحضر مسدسين في سيارته معه، وهو انتهاك لقانون العاصمة، الذي يحظر إبقاء أي سلاح ناري في متناول راكب السيارة. وأكد: «أوافق على تعديلي الثاني، وسأحتفظ بحقي في حمل السلاح، وسيارتي هي امتداد لمنزلي فيما يتعلق بقانون الدستور، ولدي الحق في حمل تلك الأسلحة النارية في سيارتي». والمعروف أن لجريفين تاريخ في الإدلاء بتعليقات تحريضية وعنصرية، ففي العام الماضي، أعلن أن «الديموقراطي الجيد الوحيد هو الديموقراطي الميت»، وقام الرئيس دونالد ترامب بنشر مقطع الفيديو على تويتر. كما أعلن أن مؤيدي حركة "حياة السود مهمة يجب أن يعودوا إلى إفريقيا. وطالب العديد من الديمقراطين هذا المسئول بترك المنصب العام. حيث قال المدعي العام لنيو مكسيكو هيكتور بالديراس «أطالب كوي جريفين بالاستقالة على الفور من مفوضية مقاطعة أوتيرو وإلا سيسعى مكتبي لإقالته». ومن جانبه نأي الحزب الجمهوري المحلي بنفسه عن جريفين، حيث علق مايك كيرتس، المتحدث بإسم الحزب أن جريفين لا يمثل الحزب الجمهوري لنيو مكسيكو ولا يتحدث باسم الحزب.
