«القصير»: الزراعات التجميعية تقضي على تفتيت الحيازة

span style="font-family:" Arial","sans-serif""قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن أحد التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر هو تفتيت الحيازة الزراعية لافتا أن متوسط نصيب الفرد حاليا 2 قيراط فقط.
span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأوضح القصير خلال تصريحات تليفزيونية، أن حجم التعدي على الأراضي الزراعية منذ عام 2011 بلغت 400 ألف فدان، كما أن هناك نحو مليون فدان على الأقل غير مستغلة في الجسور والفراغات بين الأراضي الزراعية، مشير إلى أنه يتم العمل على حل أزمة تفتيت الأرض الزراعية، حتى نستطيع استخدام طرق الري الحديثة، كما يتم استخدام طرق تجميعية في الزراعة حتى نستخدم الطرق الحديثة في الزراعة.
span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأكد وزير الزراعة، على ضرورة التغلب على تفتيت الحيازة واللجوء إلى الزراعة التجميعية، موضحا أن الزراعات التجميعية تسهم بشكل كبير في التسويق التعاوني للفلاحين، وأن الري الحديث والزراعات التجميعية والتعاقدية تمكنا من مساعدة الفلاحين، لافتا أن الفلاح يستفيد بنسبة 12% زيادة في مساحة أرضه بعد إزالة الجسور ويتمكن من استخدام الطرق الحديثة.
span style="font-family:" Arial","sans-serif""يذكر أن وزير الزراعة خلال اجتماع مجلس الوزارء الذي عقد لمتابعة موقف عدد من المشروعات المهمة التي تستهدف توسيع الرقعة الزراعية، أشار إلى أنه تم البدء في زراعة 10 آلاف فدان في منطقة المحسمة، وأنه سيتم طرح باقي الأراضي على المواطنين الراغبين في الحصول عليها وفقا لضوابط واشتراطات محددة سيتم عرضها على مجلس الوزراء، مضيفا أن إجمالى المساحة يبلغ 35 ألف فدان موزعة على 7 قطع يخدمها 7 مآخذ.
span style="font-family:" Arial","sans-serif""واستعرض القصير أيضا، مخطط مشروع استزراع 500 ألف فدان المعروف بمشروع «ترعة الحمام» بالساحل الشمالي الغربي، موضحا أنه تمت دراسة استزراع 200 ألف فدان كمرحلة أولى، كما تمت الإشارة إلى مسار نقل المياه بعد المعالجة والخلط، وذلك في إطار جهود الدولة لصياغة وتطوير تلك المنطقة من ناحية البنية السكانية والمجتمعية إلى جانب التوسع في رقعة الأراضي الزراعية.
span style="font-family:" Arial","sans-serif""اقرأ أيضا| «الزراعة»: بتوجيهات الرئيس.. انتهاء الري بالغمر بمصر في هذا الموعد