أكد الدكتور أبوزيد عبد الرحمن، مدير مركز الاتصالات المتكامل التابع لمصلحة الضرائب المصرية، أن الفوائد قصيرة الأجل التى تعود على الممولين من الانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية، تكمن في التحقق من عناصر وبيانات المستندات الخاصة بالأطراف قبل الإصدار. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال بالاسكندرية بالتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية عن منظومة الفاتورة الإلكترونية ، عبر تقنية الفيديوكونفرانس ، بحضور سمير الدلجاوى رئيس لجنة الضرائب بالجمعية ، والدكتور محسن الجيار مدير إدارة مساعدة المسجلين بمنطقة غرب القناة ، والدكتور أبوزيد عبد الرحمن مدير مركز الاتصالات المتكامل التابع للمصلحة ، وعدد من أعضاء الجمعية. وتناولت الندوة مشروعات التطوير التى تشهدها مصلحة الضرائب المصرية، وماهية منظومة الفاتورة الإلكترونية ، والغطاء التشريعى والقرارات الوزارية التى تلزم المجتمع الضريبى بالإنضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية ، والفوائد التى ستعود على على الشركات والمحاسبين والمصلحة والدولة من تطبيق المنظومة ، والإنجازات التى تحققت على المنظومة حتى الآن ، وخطوات الإنضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية. وأضاف «عبد الرحمن» أن من الفوائد قصيرة الأجل التي تعود على انضمام الفاتورة الإلكترونية هو تعزيز الوضع الضريبي للشركة بتصنيفها كشركة منخفضة المخاطر، وتسهيل إجراءات التسوية بين الشركات لضريبة القيمة المضافة، وتحديث وسائل تبادل الفواتير بين الشركات وتطويرها ،وتسهيل مهمة مراجعة المحاسب الإداري المعتمد لإعداد القوائم المالية ، وكذلك مساعدة الشركة على إعداد تقارير وإجراء تحليل سريع ودقيق بغرض دعم اتخاذ القرار. وذكر أن الفوائد التى تعود على الممولين من الانضمام للمنظومة على المدى البعيد هى تقليل العبء الإداري وتكلفة المعاملات والحاجة إلي أرشفة مستند الفاتورة الورقية، وتقليل إجراءات المراجعة مع إمكانية المراجعة عن بعد، وكذلك تسهيل إجراءات رد الضريبة، كما تسهيل عملية اعداد الاقرارات الضريبية وحفظها، و إلغاء الإجراءات التقليدية لزيارات استيفاء الفواتير لدي الممولين، ودعم اندماج الاقتصاد غير الرسمي بشكل فعال، والسيطرة على الزيادة في المجتمع الضريبي، وتحقيق العدالة الضريبية. اقرأ أيضًا :الضرائب: تطبيق المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية منتصف فبراير