◄ مصر تستقبل مليون سائح في جائحة كورونا ◄ موكب مبهر لنقل المومياوات الملكية ◄ افتتاحات أثرية هامة في عام 2020 ◄ افتتاح المتحف المصري الكبير 2021 ◄ الانتهاء من قانون بوابة العمرة لصالح المواطنين ◄ الحكومة المصرية بذلت جهد كبير في مساندة قطاع السياحة ◄السعودية أعلنت على وجود موسم حج لعام 2021 2020 كان عاما استثنائيا على جميع القطاعات في مصر والعالم بأكمله بسبب جائحة كورونا،، لكن من بينها جميعا كان السياحة الأكثر تضررا كونه يعتمد على حركة الطيران بشكل أصيل والتي توقفت أول قلت رحلاتها بشكل كبير لمحاصرة الوباء.. ما دفعنا لبيان حقائق وضع القطاع في مصر من وزير السياحة والآثار وزير السياحة و الآثار د. خالد العناني. ويجيب الوزير في حوار ل«بوابة أخبار اليوم» على جميع التساؤلات التي تدور في أذهان الجميع، ومتى تشهد مصر عودة السياحة لطبيعتها ومدى تأثير الافتتاحات الأثرية بالجائحة، وأهمية موكب المومياوات الملكية وأجندة وزارة السياحة والآثار لعام 2021. ◄ متى تعود معدلات السياحة الوافدة إلى مصر لطبيعتها ؟ قال وزير السياحة والآثار د. خالد العناني إن عام 2020 كان استثنائيا على جميع الدول السياحية في العالم، وكانت ظروفه خارجة عن إرادة الجميع ولكن مصر كانت مختلفة تماما لأن مجهود البعثة الأثرية المصرية خلال 3 أعوام السابقين ظهر في عام 2020 عبر الاكتشافات الأثرية الهامة التي تم الإعلان عنها هذا العام، ما جعل اسم مصر يتلألأ في الصحف والمواقع الأجنبية والدولية وكانت خير دعاية إيجابية في ظروف صعبة على العالم بأكمله، متوقعا أن يزيد الطلب علي مصر بمجرد عودة الحياة الطبيعية في العالم ستكون مصر من أكثر الوجهات السياحية عليها إقبالا وطلبا. وأوضح الوزير أن بالرغم من الظروف الحالية إلا أن مصر استقبلت سياحا منذ استئناف فتح المنتجعات وعودة رحلات الطيران في يوليو الماضي وصل إلى مليون سائح تقريبا، وقبل جائحة كورونا استقبلنا 2 مليون سائح في أول شهرين من السنة. وأكد الوزير أن الإجراءات الاحترازية التي تم وضعها من قبل مجلس الوزراء بمعايير دولية كان لها مردودا إيجابيا وإشادات دولية جعلت سمعة مصر السياحة إيجابية جدا مما جعل السائح يثق في مصر. اقرأ أيضا|«تشريفة تليق بالملوك».. التفاصيل الكاملة لموكب المومياوات الملكية ◄ حدثنا عن عن موكب المومياوات الملكية والذي تصفه بأنه أهم حدث في العام 2020 قال الوزير إن حدث نقل المومياوات الملكية فريد ولم يتكرر في العالم مرة أخرى لذلك سوف تقوم موسوعة جينيس العالمية بتصويره لأنه حصري وفريد في مصر فقط لذلك قررنا أن يكون حدث عالمي يشاهده العالم لرؤية عظمة الحضارة الفرعونية العريقة. وقال العناني: «نحن جاهزون للتنفيذ من الآن، ولكن هناك اعتبارات أخرى أولها فيروس كورونا بالطبع ثم الطقس وإجازات الأعياد، وكثير من التفاصيل الأخرى التي تتحكم في الموعد، وغالباً سيتم التنفيذ في خلال أيام إذا استقرت حالة الطقس، ومن المقرر أن يبدأ الحدث في الساعة السابعة مساء، وهو توقيت مثالي للمواطن الذي سيكون عاد من عمله، كما يكون مناسب للدول الأوروبية التي سينقل الحدث لهم في السادسة أو الخامسة مساء ويشاهده المواطن الأمريكي الساعة 12 ظهراً، لذا فمعيار الاختيار هو توقيت يناسب العالم والطقس ومواعيد العمل، بالإضافة لضرورة الابتعاد عن الفعاليات التي يمكن أن تنافس الحدث مثل احتفالات رأس السنة. وأضاف، أن المميز في هذا الحدث أنه سيتم بمشاركة جهات عديدة على رأسها رئاسة الجمهورية بالإضافة إلى القوات المسلحة ووزارة السياحة والآثار والداخلية والإسكان والإعلام والثقافة والتعليم العالي ومحافظة القاهرة وهيئة الاستعلامات والشركة المنفذة، وبإشراف رئيس الوزراء المهندس مصطفي مدبولي، وهو ما ساعد في التخطيط الجيد لهذا الحدث الضخم. وأشار العناني إلى أن هناك اقتراحات بإرجاء الفعالية لحين الانتهاء من تداعيات الوباء العالمي، ولكن كان هناك تصورا آخر وهو أن نقوم بالتنفيذ ليرى كل شخص في العالم موجود في منزله ويخشى الخروج مصر وهي في أبهي صورها وتألقها، كما سيساعد ذلك في تحفيز السياحية الخارجية بعد إعادة فتح الأسواق السياحية. وقال الوزير: «وبمناسبة الحديث عن الموكب أود أن أشير إلى الفستان الذي تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ليس له علاقة بالموكب فعلاً لأنه تصميم قديم وتم استخدامه لعمل البروفات فقط، ومن المقرر أن تبلغ مدة الحفل حوالي ساعة وربع، والتحرك الفعلي للموكب سيكون لمدة 40 دقيقة تسبقه وتلحق به احتفالات أيضاً، وسيكون حفلا مشرفا ومبهرا وهي من أجمل الفعاليات التي شاهدتها في مصر والعالم بدون أي مبالغة، وستكون هناك عروضا مبهرة تصاحب الموكب، وسيتم التصوير باستخدام 18 كاميرا مختلفة بزاويا مختلفة، ليرى العالم جمال وحضارة مصر بشكل مختلف، ومن المستهدف أن يدخل هذا الحدث إلى كل بيت في العالم. وأوضح العناني أنه سيتم الاعتماد على الإضاءات المبهرة في الأماكن المميزة مثل ميدان التحرير والمسلة، كما سيتم عزف الموسيقي التي سيكون في خلفيتها كورال يغني باللغة المصرية القديمة، كما سيصاحب الموكب لقطات من مصورة من الأقصر والدير البحري موقع اكتشاف هذه المومياوات، كما سيتم استقبال الملوك في المتحف القومي للحضارة من كبار مسؤولي الدولة مع إطلاق 21 طلقة لأننا سنكون في استقبال ملوك وملكات مصر السابقين. كما سيرافق الموكب دراجات بخارية رئاسية وأحصنة وعجلات حربية وموسيقى عسكرية، بالإضافة لمشاركة أطفال في العرض بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والتعليم، كما ستشارك وزارة الثقافة في تقديم العروض والمساهمة بأجهزة موسيقية من الأوبرا. ويضم الحدث عدد من المومياوات التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، منها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات منها مومياوات الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتارى زوجة الملك أحمس. اقرأ أيضا| إنفوجراف| موكب المومياوات المهيب.. 22 ملكا وملكة من «التحرير» لمتحف الحضارة ◄ عانت الدول السياحية العالمية من جائحة كورونا كيف نجت مصر منها ؟ أجاب وزير السياحة و الآثار أن مصر كانت من البلاد الأكثر حظا هذا العام و ليس معني ذلك أن لا يوجد خسائر و لكن لو تم مقارنتها بباقي الدول السياحية العالمية تجد أن مصر استطاعت أن تنجو و هذا يرجع فيه عددت عوامل أساسية منها مساندة و دعم الحكومة لقطاع السياحي الذي ظهر و بقوة من خلال المبادرات و القرارات الحكومية لدعم القطاع و التي كان أبرزها تأجيل المديونيات السياحية و كبادرة البنك المركزي للمنشات و الفنادق السياحية و منح تسهيلات للتأشيرات المصرية . وأوضح الوزير أن القطاع السياحي الخاص تحمل كثيرا خلال الأزمة الراهنة بسبب جائحة كورونا و حقيقي وضعه مصلحة السائح و المواطن المصري أولوية والتزموا بالإجراءات الاحترازية الصارمة مما جعل سمعة مصر دولية ممتازة و لم يوجد موقع سياحي عالمي كتب على أن مصر لديها سياح مصابين ا وان في سائح خرج من مصر مصاب . و كشف وزير السياحة و الآثار أن في جائحة كورونا لا يوجد حالة واحدة لتسريح عمالة سياحية و هذا الأمر كان ضروري و أولوية لدى الوزارة و مجلس الوزراء . ◄ ما هي خريطة افتتاحات 2021؟ كشف وزير السياحة والآثار أن مصر ستبدأ العام الجديد بمتحف عواصم مصر الذي من المقرر افتتاحه يناير المقبل، وهو متحف رائع، وسيكون أول افتتاح رسمي بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تم الانتهاء من المكتبة التي من المقرر افتتاحها في وقت قريب أيضاً وهي مكتبة مبهرة بحق، وهي من أروع المكتبات التي شاهدتها في حياتي. ومتحف العواصم يسرد حكاية عواصم مصر، وعند الدخول يكون في استقبال الزائر مسلة رمسيس الثاني، ثم يوجد حوضين على الشمال واليمين واحد يمثل زهرة البردي والآخر اللوتس في إشارة لشمال وجنوب مصر، ثم سيجد الزائر خريطة محفورة في الأرض علي شكل نهر النيل وحولها اسماء المدن المصرية. وداخل المتحف هناك شاشة ضخمة تعرض التطور الزمني للحضارة المصرية بداية من الفرعوني ثم اليوناني الروماني والقبطي والإسلامي والحديث والمعاصر والعواصم الجديدة بالمشاركة مع مكتبة الإسكندرية. وداخل القاعة هناك آثار من عواصم مصر القديمة «منف» و«طيبة» و«تل العمارنة» و«القاهرة»و«الإسكندرية»و«القاهرة الخديوية»، وكل جناح يحمل اسم عاصمة سنجد بداخله آثار تمثل هذه العاصمة، ثم في المنتصف هناك تماثيل لكبار رجال الدولة مثل الوزراء وقادة الجيوش، كما سيضم المتحف مقبرة «توتو» التي تم اكتشافها في سوهاج العام الماضي، بالإصافة لعدد من المومياوات والتوابيت. بالرجوع إلي خريطة الافتتاحات لدينا قصر محمد علي بشبرا ومعه جزيرة الشاي من المقرر افتتاحهم منتصف عام 2021، ولدينا المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية سيتم افتتاحه في الربع الثالث من العام الجديد، ثم مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية والمتحف المصري الكبير. ◄ ماذا عن ملف الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة؟ كباقي الوزارات سننتقل للعاصمة بحلول العام الجديد، ولحسن الحظ أن المبني المخصص لوزارة الآثار بالعاصمة ملاصق للمبني المخصص لوزارة السياحةقبل الدمج وهو ما يسهل تواجد الوزارة بشكلها الحالي في مكان واحد. ووفقا للتقسيم القديم كان سينتقل من كل وزارة حوالي 800 موظف وحتي بعد الدمج الأعداد مازالت كما هي، وآلية النقل هي أن هناك هيئات بالكامل بوزارة السياحة سيتم نقلها مثل هيئة تنشيط السياحة بالإضافة لديوان عام الوزارة الخاص بالسياحة نظراً لقلة عددهم، أما بالنسبة للمجلس الأعلي للآثار فهو يضم 32 ألف موظف ولا يمكن نقلهم بشكل كامل بالطبع، لكن سيتم إخلاء مبني وزارة الآثار الحالي الموجود بمنطقة الزمالك، كما سيتم نقل أكبر عدد ممكن من إدارات المجلس الأعلي للآثار. وسيتم دمج صندوق النوبة مع صندوق السياحة والآثار، أما بالنسبة لهيئتي المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة نتيجة ضرورة تواجدهم في المتحف فلن يتم انتقال أياً منهم، وبالطبع سيتم نقل مكتب الوزير للعاصمة. ◄ حدثنا عن مصنع المستنسخات الأثرية؟ ومن المقرر افتتاحه بداية العام القادم المتحف مشروع رائح ونقلة كبيرة في مجال الآثار، ومن المقرر افتتاحه بداية العام القادم، وكان من الممكن افتتاحه في وقت أقرب ولكن فضلت أن لا يتم الافتتاح إلا بعد تشغيل خط الإنتاج، لندعو الجماهير خلال الافتتاح إلي شراء المنتجات. ويوجد بالمصنع 50 فنان أثري من وزارة السياحة والآثار يعملوا بأيديهم، وقد تم تركيب بعض الماكينات لمساعدتهم في بعض الأعمال الدقيقة، وهو ما سيتيح لنا إنتاج مستنسخات أثرية لم نكن بإمكاننا مشاهدتها من قبل. والخطوة اللاحقة هي منع دخول أي مستنسخات أثرية مصرية من خارج مصر، حيث سيتم الاعتماد بشكل أساسي علي المنتج المصري، ووفقاً للقانون ليس من حق أحد أن ينتج أي مستنسخات إلا بعد موافقة المجلس الأعلي للآثار، لذا فالمجلس شريك في شركة "كنوز" وهي الشركة التي تقوم بإدارة المصنع، وقد تم اختيار هذا الأسم لأنها تنتج مستنسخات لكنوز مصرية أصيلة. وتبلغ المساحة الكلية للمصنع حوالي 10 آلاف متر مربع، كما أنه مجهز بماكينات تعمل وفقا لأحدث طرز التكنولوجيا الحديثة، وبه خطوط إنتاج يدوية و مميكنة لسبك المعادن لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وخط للأخشاب والنجارة لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، و خط للقوالب لعمل الإسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج والنحت والطباعة والرسم و التلوين، بإلاضافة إلى قاعة عرض للمستنسخات التي يتم انتاجها. والعمل بالمصنع يجري على قدم وساق تمهيدا للافتتاح الوشيك، حيث سيتم تحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات الفنية المصرية الموجودة حاليا وإيجاد فرص عمل للشباب لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية، حيث إن صناعة النماذج الأثرية تتم على أعلى مستوى من الخبرة الفنية المتميزة على أيدى متخصصين ذو خبرة و كفاءة عالية. وقد تم إنشاء المصنع بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور، والذي يعتبر الأول من نوعه في مصر و الشرق الأوسط، حيث سيساهم في حماية التراث الثقافي الحضاري المصري كما أنه سيعمل على تنمية الموارد المادية للوزارة و بالتالى زيادة الدخل القومي، كما سيساهم المصنع أيضًا في حماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية. وكل مستنسخ أثري سيتم إنتاجه بالمصنع سيحمل ختما خاصا بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة معتمدة منه تفيد بأنها قطعة مقلدة، إلى جانب وضع (باركود) لسهولة التعرف عليها، مما يسهم في حماية منتجات الوحدة من التقليد والتزييف. ◄ عن مستجدات لموسم العمرة والحج ؟ أوضح د. خالد العناني أن تم تطوير بوابة العمرة المصرية لتكون حصن أمان لمصلحة المعتمر المصري كما تم بالفعل الموافقة على مشروع قانون بوابة العمرة من قبل مجلس الوزراء . و قال الوزير إن تم تطوير بوابة العمرة المصرية كي تلاءم مصلحة المعتمر كما تم عمل "ابليكيشن موبيل" حتى نستطيع تلاقي أي شكوى أو أي استفسار من المعتمر حتى و هو علي الأراضي السعودية لحلها سريعا . و كشف الوزير على أن المملكة السعودية أرسلت خطاب أعلنت من خلاله على وجود موسم حج لعام 2021 و لكن لم تعلن عن ضوابط الحج حتى الآن، قائلا إن يوجد مشروع قانون لإنشاء بوابة للحج مستقلة عن بوابة العمرة بالتنسيق مع جميع الجهات المنظمة للحج في مصر مثل وزارة الخارجية و وزارة التضامن الاجتماعي .
