إنفوجراف| أبرز تصريحات اللواء المسماري ل«بوابة أخبار اليوم»

ننشر أبرز التصريحات التي أدلى بها اللواء أحمد المسماري خلال حديثه ل«بوابة أخبار اليوم».
وقال اللواء أحمد المسماري إن «الحرب على الإرهاب ليست مقيدة بتوقيت، بل هي معركة طويلة جدا تحتاج إلى سيطرة عسكرية على كامل الأراضي الليبية، ثم سيطرة أمنية انتهاءً بمحاربة الإرهاب فكريا وهذا يحتاج إلى وقت طويل.. الجيش الوطني ملتزم بوقف إطلاق النار الذي يبعد عن مصراتة بحوالي 150 كم، فالجيش الليبي مرتاح إلى النتائج والخطوات التي بذلت في حوار اللجنة العسكرية 5 +5».
اقرأ أيضا.. خاص| «المسماري»: قطر مستمرة في دعم الإرهاب بليبيا
وأضاف المسماري : «فيما يتعلق بالدعم التركي للميليشيات الإرهابية، فإن الدعم التركي تغير إلى وجود على الأراضي الليبية عبر تواجد قوة تركية حقيقة على الأرض من خلال تمركزات في قواعد جوية وقواعد بحرية وفي معسكرات بمنطقة طرابلس ومحيطها، وهذا الأمر يحدث أمام مرئى ومسمع من العالم، فأنقرة حولت الدعم إلى تواجد تركي على الأرض فضلا عن استمرار دعمها للمرتزقة الأجانب».
اقرأ أيضا.. «المسماري»: نأمل في تحرير ليبيا بطريقة غير القتال.. خاص
وفيما يتعلق بالدعم القطري للإرهاب في ليبيا كشف اللواء المسماري: «لا يزال الدعم القطري للميليشيات الإرهابية مستمرا، وذلك عن طريق الأموال فضلا عن دعم الإرهاب سياسيا، وهذا ما زال مستمرا حتى هذه الساعة بالرغم من أن المجتمع الدولي يرفض ذلك وطلب إيقاف هذه العمليات وهذه الأعمال خرق لاتفاق 5+5 ».
اقرأ أيضا.. خاص| «المسماري»: الإخوان فتحوا الباب لتدخل قطر ونقل المرتزقة إلى ليبيا
وأوضح اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن «تنظيم الإخوان الإرهابي، تحالف مع كل الإرهابيين من أجل محاربة الجيش الوطني الليبي منذ 2011 وحتى الآن»، مضيفا أن «الإخوان أتوا بالأتراك لليبيا باتفاقيات مشبوهة لا تمثل الليبيين بل تمثل الإخوان فقط».
واستطرد «المسماري»: «الإخوان هم من فتحوا الباب على مصراعيه لتدخل قطر وتمويل نقل المرتزقة والسلاح إلى ليبيا، فالخراب السياسي بسبب تغول الإخوان على مراكز السلطة، فالإخوان هم من بددوا أموال الليبيين ونهبوا وسرقوا أموال الليبيين ودمروا الدولة الليبية».
واختتم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، حديثه قائلا: «الإخوان أساس المشكلة الحقيقة في ليبيا، وهم من استعانوا ووضعوا تحت عباءتهم كل تكفيري متطرف يعبث بأمن واستقرار ليبيا».