خاص| «صبغة بالفوشية» وزير التعليم يكشف حقيقة إجبار طالبة على الحجاب

أكد الدكتور طارق شوقي وزير التريية والتعليم والتعليم الفني، في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، أنه تم التواصل مع المديرية التعليمية بالجيزة يشأن واقعة الطالبة بمدرسة وجيه بغدادي الثانوية بالجيزة، وتم إجراء تحقيق في الواقعة وتبين أنه لا صحة لفرض ارتداء الحجاب على الطالبة في المدرسة.
وقال الوزير، إن الطالبة قامت بعمل صبغة لشعرها بلون "فوشيه"، لافتا إلى أن مديرة المدرسة والأخصائية الاجتماعية طالبوا الطالبة بتغيير لون الصبغة حتى لا تقلدها الفتيات الأخرى خاصة وأنهم داخل المدرسة
أقرا أيضا| قرار هام من «تعليم الجيزة» بشأن مواجهة «كورونا»
وأضاف، أنه تم التواصل مع والدة الطالبة وتم إبلاغها ولكنها أصرت بأنها حرية شخصية، مؤكدا أنه لم يحدث أن تحدث أحد مع الطالبة أو والدتها بخصوص ارتداء الحجاب,
وأكد وزير التعليم، أن هذا السلوك يؤثر على سلوكيات الفتيات الأخرى بالمدرسة إذا قاموا بتقليدها.
جدير بالذكر أن نجلاء صديق ولي أمر طالبة بالصف الأول الثانوي، بمدرسة وجيه بغدادي الثانوية بنات، نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، شكواها من أن نجلتها تتعرض يوميًا للتنمر والاضطهاد بسبب أنها غير محجبة وأن شعرها (ضفاير راستا)، متسائلة: " هل من حق إدارة المدرسة تطالبها بالحجاب وتجبرها عليه "؟
وأوضحت والدة الطالبة، في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك" أنها تقدمت شكوى رسمية لمكتب مدير إدارة جنوب الجيزة التعليمية، ومكتب وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة.
واستطردت ولي الأمر، في شكواها:" للأسف المحققين من الشئون القانونية بدل ما يحققوا في الشكوي بيحققوا مع بنتي .. وكمان بيقاطعوها وميدوهاش فرصة تحكي اللي حصل معاها .. لا وكمان بيأكدوا للبنت وينبهوا عليه بارتداء الحجاب داخل المدرسة".
وأشارت والدة الطالبة، إلى أنها قد توجهت لإدارة جنوب الجيزة التعليمية لفهم ما يحدث مع ابنتها من اضطهاد وتنمر، قائلة: " ولكن محققي الإدارة التعليمية أكدوا لى أن الحجاب هو الزى الرسمي لمدرسة وجيه بغدادى الثانوية بنات".
وأضافت، "تم تهديدي أنا وابنتي بأنه سيتم فصلها لو لم تلتزم بالحجاب وتغطية شعرها ولما سألتهم عن سبب الفصل قالوا إنه سيتم كتابة تقرير سوء سير وسلوك للبنت".
ومن جهت على الفور فتح خالد حجازي مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة تحقيقا عاجلا في الواقعة للوقوف على مدى صحتها .
.