«فوائد بالجُملة».. أهمية تناول كوب يوميًا من «لبن الخيول»

يعتبر لبن الخيول من أبرز المشروبات الغريبة التي يفضلها الغرب باستمرار لاحتوائه على الفيتامينات والبروتينات والعديد من الفوائد الصحية المفيدة للجسم، كما يعتبر مشروبًا مفضلًا وشعبيًا بين الأطباء والممرضات في تتارستان.
وينصح خبراء التغذية، بشرب نصف لتر من لبن الخيل يوميًا، فهو لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن المزاج أيضًا وفقًا لما جاء في سبوتنيك.
يساهم لبن الخيول في الحماية من أمراض السرطان، وفقًا لما أكدته وزارة الزراعة في تتارستان، خصوصًا أن هذه الخيول تتمتع بقوة بدنية وقدرة على التحمل.
يحتوي حليب الخيول على بروتين الكازين أقل من حليب الأبقار، وهذه النسبة القليلة من بروتين الكازين تجعله أسهل في عملية الهضم عن حليب الأبقار، وهذا هو السبب وراء استخدام الأطفال والبالغين الذين لديهم صعوبات في هضم حليب الأبقار أو حساسية اللاكتوز أو لديهم حساسية من حليب الأبقار لحليب الحصان.
وتعد جودة البروتين في حليب الخيول أعلي من جودة البروتين في حليب الأبقار حيث يحتوي حليب الحصان على نوع كامل من الحمض الأميني.
يلعب لبن الخيول دورًا هامًا في تسهيل عملية الهضم، والقضاء على البكتيريا الضارة الموجودة في المعدة وعدوى الأمعاء.
يحتوي لبن الخيول علي ليزوإنزيم ولاكتوفيرين التي تمنع نمو البكتريا الضارة في الجهاز الهضمي، هو إنزيم يعمل كمضاد للميكروبات، بينما يعمل اللاكتوفيرين كمضاد للبكتريا ومضاد للأكسدة ومضاد للالتهاب.
يتميز لبن الخيول بخصائصه المرطبة الطبيعية التي تساعد على تجديد الجلد وإبطاء الشيخوخة حيث أنه يحتوي علي اللاكتوفيرين.
كما يُستخدم لبن الخيول في التخلص السريع من حب الشباب لأنه يحتوي على مكونات مضادة للبكتريا، كما أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن حليب الخيول له القدرة علي علاج المشاكل الجلدية مثل الإكزيما والصدفية والالتهابات الجلدية.
وأكد الباحثون من جامعة نازارباييف إن حليب الخيل مليء بالبروتينات السامة لخلايا سرطان الثدي ويمكن أن يساعد في تنظيم ضغط الدم، وأشارت الدراسة تشير إلى أن حليب الخيل غنى بالألبومين وهو بروتين يمتصه البشر بسهولة مقارنة بحليب البقر.
ويقول الباحثون إن هذه البروتينات يمكن أن تساعد في التحكم في ضغط الدم ولها تأثيرات مضادة للالتهابات، واقترحوا أنه يمكن استخدام حليب الخيل في علاج الأمراض الالتهابية ، في حين أنه يمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان لأنه يحتوي على بروتين الكازين ، وهو سام لخلايا سرطان الثدي.
ووفقا لتقرير "ديلى ميل" قالت البروفيسوره الماجول كوشوغولوفا، الباحثة الرائدة في مختبر الميكروبيوم البشري بجامعة نازارباييف "يتم استهلاك حليب الخيل في جميع أنحاء كازاخستان وآسيا الوسطى لما يحتوية على أكثر الدهون الحيوانية فائدة، كما أنه بسبب تركيبته الغنية من الإنزيمات ، فإنه يحفز نمو البكتيريا المفيدة ويحد من نمو البكتيريا غير المرغوب فيها في الأمعاء، واقترحت أن يشرب الأطفال الذين لديهم حساسية من حليب البقر حليب الخيل دون أن يسبب لهم في الحساسية.
اقرأ أيضًا
إحذر| النوم بعد الطعام.. عادة خاطئة تجلب أمراض خطيرة