مستشفى المركز المصرى: نتعاون مع وزارة الصحة فى مبادرة قوائم الانتظار د. إبراهيم قصب: المستشفى مؤهل لإجراء أكثر الجراحات تعقيداً 50سريرا بالقسم الداخلى بالإضافة إلى الطوارئ والأقسام المعاونة د. إبراهيم قصب مدير مستشفى المركز المصرى، قصة نجاح على أرض مصر.. فريق طبى على أعلى مستوى من الكفاءة والانضباط والاحترافية، ومزود بأحدث التجهيزات والإمكانيات التى تضمن تحقيق أفضل النتائج؛ لتقديم خدمة طبية تليق باسم مصر. «أخبار اليوم» التقت بمدير مستشفى المركز المصرى د.إبراهيم قصب لإبراز المحطات المضيئة فى تاريخ المستشفى، ومقومات النجاح التى أهلته ليكون مصدرا لثقة المريض، وكان لنا معه هذا الحوار. متى تم إنشاء المستشفى؟ - المستشفى أنشئ عام 1996، وتم تطويره عام 2018 لاستيعاب جميع أنواع التخصصات وأدق الجراحات، وسعة المستشفى بعد التطوير تزيد عن 50 سريرا، بالإضافة إلى الطوارئ والأقسام المعاونة. ما هى أهم مميزات الخدمات التى يقدمها فريق عمل المستشفى؟ - نجرى جراحات القلب المفتوح بحرفية شديدة، وخاصة الجراحات المتخصصة منها، مثل جراحة القلب النابض، التى دخلت مضر منذ ما يقرب من 3 سنوات، ونجرى هذه الجراحات بالمنظار سواء الصمام الميترالى أو الأورطى، ونقوم بزرع الشرايين من خلال فتحة محدودة التدخل، وتناسب مرضى القلب الذين يعانون من مشاكل فى الكلى، كما تتميز عمليات القلب النابض بأنها تتيح للمريض مغادرة المستشفى خلال 4 أيام، بالمقارنة بالقلب المفتوح التى تحتاج لبقاء المريض فى المستشفى مدة تزيد على 10 أيام. هل يقدم المستشفى الخدمة الطبية فى تخصصات بعينها؟ - استعداد المستشفى لإجراء جراحات القلب المفتوح تجعله مؤهلاً لإجراء جميع الجراحات الكبيرة والمعقدة، بداية من تغيير المفاصل، والتى تكون شديدة الخطورة وخاصة مع المرضى من كبار السن، وكذلك جميع جراحات العمود الفقرى، حتى تلك الأكثر دقة، مثل جراحات فقرات الرقبة، بالإضافة إلى جراحات الأورام، وخاصة أورام الرئة والمريء والمعدة، وجراحات المسالك البولية بجميع أنواعها، ومناظير المفاصل ومنها علاج خلع الكتف باستخدام الخطاف، ومناظير الجهاز الهضمى ومنها منظار المريء، والمعدة، والأمعاء ومنظار القنوات المرارية، وعلاج المرارة بالمنظار. هل يوجد تعاون بين المستشفى ووزارة الصحة؟ - الدولة ترعى جميع المرضى من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإنهاء قوائم انتظار العمليات الحرجة والتدخلات الجراحية العاجلة، والمستشفى شارك فى المبادرة، مما ساهم فى تقليل مخاطر الانتظار على المرضى المعرضين للخطر إلى مدة لا تزيد على أسبوع بدلاً من الانتظار شهرين أو أكثر، كما استفاد المستشفى من مبادرة الشراء الموحد التى أطلقتها الدولة والتى توفر لنا الكثير من المستهلكات الطبية، مثل المفاصل وغيرها، بنفس أسعار وزارة الصحة، وهو ما كان بمثابة الحلم لمديرى المستشفيات الخاصة. من هو المريض الذى تقتضى حالته إجراء جراحة قلب مفتوح؟ ومن هم المرضى الذين تناسبهم القساطر المختلفة؟ - قسطرة القلب التشخيصية ما هى إلا إجراء بسيط للغاية، حيث يتم إدخال إبرة عبر شريان اليد أو الشريان الفخذى باستخدام التخدير الموضعى ولا تستغرق سوى 10 دقائق، أما إذا وجد انسداد أو ضيق فى الشرايين فإن المريض يحتاج إلى القسطرة العلاجية بعد حقن المريض بالصبغة التى ترسم شكل الشريان، ويتم إدخال بالون لتوسيع الشريان، ثم يتم وضع دعامة للحفاظ على اتساع الشريان. وهناك حالات لا يجدى معها استخدام القسطرة العلاجية وتحتاج لعمل جراحة قلب مفتوح، ومنها وجود ضيق فى جذع الشريان وخاصة الشريان التاجى الأيسر، وكذلك فى حالة تعدد الانسدادات، وهذه الحالة تحتاج لتغيير الشريان وهو الأنسب للمريض، حيث أن العمر الافتراضى للشريان يكون ما بين 20 إلى 25 عاما. هل الشعور بألم فى الصدر دليل على وجود مشكلة فى القلب؟ - الشعور بألم فى الصدر لا يعنى بالضرورة وجود مشكلة فى القلب، لأن علاقة هذا الألم بأمراض القلب لا يمثل أكثر من 10% وباقى ال90% لأسباب أخرى، ونقوم بتشخيص هذه الأسباب بطرق بسيطة جدا، وباستخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع والتى تناسب المرضى الذين لديهم حساسية من الصبغة، أو الذين سبق لهم الخضوع لجراحة قلب مفتوح، كما نستخدم المسح الذرى فى الكشف عما إذا كان الجزء المستهدف بالفحص قابلا للحياة من عدمه، وبناء عليه يتم اتخاذ القرار المناسب للمريض، وتحديد خطة العلاج سواء تعتمد على الجراحة أو العلاج الدوائى، هذا إلى جانب وصف المريض نفسه، لأن قصور شرايين القلب لا يقاس باستخدام السماعة. دائما ما نسمع عن وجود نقص فى أعداد التمريض المؤهل.. فهل يعانى المستشفى من هذه المشكلة؟ - لدينا فريق تمريض على أعلى كفاءة ومدرب على عمليات القلب المفتوح، لأن هذا النوع من الجراحات يحتاج إلى تمريض متخصص، أما باقى الأقسام فيغطيها عدد كاف جدا من التمريض الكفء والمدرب، ولا نبخل عليهم بأى تدريب لرفع الكفاءة وتحديث المعرفة والخبرات. -------- د.أسامة السعدى رئيس شركة «بنتا» فاما إيجيبت: صناعة الدواء حصدت العديد من الفوائد بقرارات الرئيس السيسى تلعب شركات تصنيع وتجارة الأدوية دوراً محورياً هاماً فى الاقتصاد المصرى، إلى جانب أهميتها الاستراتيجية فى الدواء للمريض المصرى بنفس جودة وكفاءة الدواء المستورد. قال د.أسامة السعدى رئيس شركة «بنتا» فاما إيجيبت، إن مصر بها حوالى 10 شركات دواء كبرى، و 120 مصنع متوسط وصغير كانوا يعانون مشاكل فى التسعير وفترة التسجيل، تم حل بعض هذه المشكلات، وهناك مساعى لحل باقى المشكلات بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، كما أن هناك أدوية لم يتم إعادة تسعيرها منذ ارتفاع سعر الدولار. وأشاد الدكتور أسامة السعدي، بجهود هيئة الدواء المصرية، بقيادة الدكتور تامر عصام، فى إعادة التنظيم ووضع أسس جديدة التسعير، وتدريب فريق العمل فى هيئة الدواء على ثقافة حديثة للتعامل مع شركات الدواء بهدف دعم وتشجيع هذه الصناعة ونوه الدكتور أسامة السعدي، إلى أن إنتاج بعض الأصناف يسبب خسائر للشركات والمصانع، خاصة مع ارتفاع كل عناصر ومكونات هذه الصناعة من كهرباء وخامات، ومعدات، وأجور، وضرائب، بالإضافة لتحمل ضريبة القيمة المضافة على كل ما يخص صناعة الدواء فى حين أن المفترض وجود ضريبة مستردة توضع على سعر الدواء وهذا لا يحدث. وقال إن شركات توزيع الدواء تأثرت بالحظر الذى فرض بعد جائحة كورونا وانخفض عدد منافذ البيع، إلى جانب توقف استيراد المواد الخام من الصين والهند لفترة طويلة. وأكد الدكتور أسامة السعدى، أن صناعة الدواء والمبيعات تأثرت بسبب كورونا، وأرباح شركتنا والشركات المتوسطة استفادت من قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بخفض فائدة القروض إلى 8٪ لحماية المصانع من الإغلاق. وأضاف رئيس شركة «بنتا» فاما إيجيبت، أن اتفاقية تبادل التسجيل مع الدول الأفريقية مثلما يفعل الاتحاد الأوروبي، بحيث يكون الدواء المسجل فى مصر مسجل بالتبعية فى الدول الافريقية وطالب الدكتور أسامة السعدي، بتسعير سريع وعادل، ووجود نظام محدد للتسعير، مؤكدا أن صناعة الدواء بها كثافة عمالية كبيرة، وهى صناعة كيرى ويمكن تكون مصدرا للعملة الصعبة.