نرصد أخطاء الكتب المدرسية التي أثارات جدلاً مؤخراً

أثارت بعض الكتب المدرسية جدلاً واسعاً منذ بدء العام الدراسى الجديد، وذلك لاحتوائها على بعض الأخطاء، منها أخطاء مطبعية، ومنها أخطاء فى آيات القرآن الكريم.
فمثلاً كتاب الدراسات للصف الخامس الابتدائى، قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بإرسال منشوراً عاجلاً لجميع المديريات التعليمية، بشأن تصويب خطأ مطبعى بكتاب الفصل الدراسى الأول للصف السادس الإبتدائى «طبعة 2020/2021».
وأكدت الوزارة فى بيان، أن الجملة الواردة في الكتاب هى: «يعيش حوالي 42.4% فى البيئة الزراعية، و الباقى يمثل 57.6% في المناطق الحضرية»، وتصوب إلى: «57.6% فى الريف والنسبة الباقية 42.4% فى الحضر».
كما كشف وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، الدكتور طارق شوقي عن حقيقة الخطأ الموجود فى كتاب التربية الدينية الإسلامية للصف الخامس الابتدائى.
وقال شوقي: «أود أن أحيط الجميع علماً بأن الصورة المتداولة هى صورة من النسخة التجريبية لكتاب التربية الدينية المطور الخاص بدولة الإمارات الشقيقة عام 2016 وتم تدارك الأمر عندهم بعد ذلك».
وتابع شوقي: «مؤخرا قامت الأطراف المتنازعة فى اليمن باستغلال الصورة القديمة لاتهام الطرف الآخر بالتسبب فى هذا الخطأ.. بناءً على ما سبق توضيحه، فلا شأن للمناهج المصرية بالخبر المتداول».
وطالب شوقي عدم تداول أى خبر عن المناهج إلا بعد العودة لديوان وزارة التربية والتعليم المصرية، أو التأكد من الكتب المقررة في المدارس المصرية هذا العام.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت أخبار عن وجود خطأ موجود في صفحة 67 في سورة التكوير، حيث تم كتابة الآية رقم 24 ناقصة، فمكتوب في الكتاب : { و ما هو بضنين } رغم أن الآية من المفترض أن تكتب كما يلى { و ما هو على الغيب بضنين }.
في سياق متصل، أكد د.طارق شوقي أن الوزارة تعمل على وضع ضوابط لتقنين العلاقة التعاقدية بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة واللغات والمعاهد القومية والمدارس الدولية لضمان استقرار العملية التعليمية والحفاظ على حق الطلاب في التعلم وعدم الزج بالطلاب فى مسائل المصروفات وسوف ننشرها قريباً ونتابع تنفيذها بكل دقة.
وقال شوقي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تؤكد الوزارة، إنها تتعامل بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان مع جائحة كورونا لحماية أولادنا وتنوى استكمال العام الدراسى بالكامل تحت كل الظروف ولا نية لإلغاء أو تأجيل كما يحلو للبعض أن يروج!.
وأشار وزير التعليم، إلى أن الوزارة تتمنى أن نلتفت جميعاً إلى ما تقدمه الدولة من خدمات تعليمية متنوعة وأن نشجع أولادنا على التعلم وأن لا ننزلق لموضوعات مثل المصروفات المتأخرة والكتب المزورة ونتحدث عن إشاعات لا تكاد تتوقف ليل نهار لإلهائنا جميعاً عن التعلم.
اقرأ ايضا|«بوابة أخبار اليوم» ترصد مدارس تجبر الطلاب على حضور مجموعات مدرسية ..والتعليم ترد