الخارجية الإيرانية توضح حقيقة إصابة ظريف بكورونا

أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية حقيقة إصابة الوزير محمد جواد ظريف بفيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة "إرنا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، تأكيده على سلبية اختبار كورونا الثاني لوزير الخارجية، محمد جواد ظريف.
وفي تصريح أدلى به للمراسلين، اليوم الاثنين 2 نوفمبر، قال خطيب زاده: إن "أحد الاختبارات كان إيجابيا، ولكن مع إعادة الاختبار مرتين أخريين، اتضح، والحمد لله، أنه ليس مصابا بكورونا".
وكان قيادي عسكري إيراني قد توفي، يوم الخميس الماضي، في محافظة مركزي وسط إيران على إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، توفي العميد الركن قاسم جليلوند، قائد منطقة محافظة "مركزي" بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأشارت الوكالة إلى أن العميد الركن قاسم جليلوند توفي مساء الأربعاء بعد معاناته مع الفيروس.
وكان العميد الركن جليلوند قائدا لمركز "علي الأكبر" للدفاع الجوي في اراك وقائد قوات الجيش لمنطقة محافظة "مركزي" وسط إيران.
ويأمل العالم الوصول إلى اللقاح المعالج لفيروس كورونا بنهاية العام الجاري، وهو ما أعلنت عنه عدد من الدول ومنها أمريكا، والتي أكد رئيسها الحالي دونالد ترامب على أنه سيوزع بشكل مجاني، وأنه سيستعين بالجيش الأمريكي من أجل إيصاله إلى المصابين في الولايات المتحدة.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.
وحصد فيروس كورونا أرواح أكثر من مليون و200 ألف شخص حول العالم منذ بدء تفشي الوباء، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 46.5 مليون حتى الآن.