أعلنت وزارة الصحة البرازيلية الأحد الأول من نوفمبر، أنها سجلت 10100 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، فضلا عن 190 وفاة جراء مرض كوفيد-19 الناجم عنه. وتشير بيانات الوزارة إلى أن إجمالي الإصابات في البلاد تجاوز 5.5 مليون، في حين ارتفع مجمل الوفيات إلى 160074. وحتى الآن لم يصل العالم إلى لقاح يعالج فيروس كورونا المستجد، بينما تخوض كبرى شركات الأدوية سباقًا ضد الزمن، من أجل إنتاج اللقاح المنتظر، وتأمل كل شركة في الوصول إلى اللقاح قبل نظيراتها، من أجل جني الأرباح الطائلة المنتظرة لهذا اللقاح. وتجري تلك الشركات عدد من الاختبارات على عقارات تجريبية للفيروس، إلا أنها كلها حتى الآن في مرحلة التجارب، بينما تم الاعتماد على بعض العقارات التي تعمل على تعزيز مناعة الجسم تجاه الفيروس وإسراع عملية الشفاء. ويأمل العالم الوصول إلى اللقاح المعالج لفيروس كورونا بنهاية العام الجاري، وهو ما أعلنت عنه عدد من الدول ومنها أمريكا، والتي أكد رئيسها الحالي دونالد ترامب على أنه سيوزع بشكل مجاني، وأنه يستعين بالجيش الأمريكي من أجل إيصاله إلى المصابين في الولاياتالمتحدة. وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس. وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة. وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى. ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات. ومازال العالم يكافح في رحلته المنكوبة مع فيروس كورونا، مع وصول إجمالي الإصابات إلى مستوياتٍ قياسية، ليشهد العالم لأول مرة تسجيل أكثر من نصف مليون إصابة يومية بعدوى "كوفيد-19"، جعلت إجمالي حالات الإصابة العالمية تتخطى حاجز الخمسة وأربعين مليونًا. حيث سجل العالم الخميس 29 أكتوبر، تسجيل 545 ألفًا و945 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما جعل إجمالى حالات الإصابة بالفيروس في مختلف أنحاء العالم يبلغ 45 مليونًا و313 ألفًا و410 حالات إصابة، من بينها مليون و185 ألفًا و738 حالة وفاة بمرض «كوفيد-19»، بنسبة وفيات بلغت 2.6%. ونسبة وفيات فيروس كورونا حول العالم في تراجعٍ مستمرٍ منذ شهر مايو الماضي، على الرغم من أن عدد وفيات الفيروس التاجي تجاوز حاجز المليون بكثير، بعد أن كانت قد بلغت ذروتها فى أواخر أبريل، ووصلت نسبة وفيات كورونا حينها إلى ما يربو على 7%. وعلى النقيض تسير وتيرة انتشار عدوى "كوفيد-19"، ومعدل الإصابات العالمية، فبات العالم يضيف مليونين من الإصابات في ظرف أسبوعٍ واحدٍ فقط.