الكشف عن «أسرار مقبرة سقارة» في 28 أكتوبر

أعلنت إحدي المنصات الإلكترونية، عن موعد عرض فيلم «أسرار مقبرة سقارة».
الفيلم الوثائقي الجديد سيكون متوفراً حصرياً يوم 28 أكتوبر الجاري يوثق اكتشاف مقبرة «فريدة من نوعها» بعثت من تحت الرمال في موقع أثري بمنطقة سقارة المصرية، والفيلم من إخراج جيمس توفيل.
وتدور أحداثه حول توثيق فريق من الأثريين الذين ينقبون عن سراديب وممرات، ومقابر، وغرف دفن لم يتم اكتشافها من قبل، ليكشفوا النقاب عن أهم اكتشاف أثري تشهده مصر منذ حوالي 50 عاماً.
يعرض الفيلم عملية اكتشاف مقبرة كاهن الدولة القديمة واح - تي، والتي لم يتم فتحها طوال 4,500 عاماً، و5 غرف دفن أخرى، مما يفصح عن غموض تاريخي مذهل، حيث يصطحب الفيلم المشاهدين في رحلة عبر آلاف السنين في الماضي السحيق، ويقدم لهم نظرة فريدة غير مسبوقة عن حياة وموت أحد رجال مصر القديمة وأسرته.
وتم وصف هذا الاكتشاف بالفريد، الذى لا يأتي سوى مرة واحدة في كل جيل، حيث تم العثور على مقبرة واح - تي محفوظةً بشكل مبهر بجانب 55 تمثالأ منحوتاً في الجدران، لتصبح هذه أكبر مقبرة مزينة تم العثور عليها في هذه الجبانة الملكية خلال رحلة التنقيب، كما عثر الفريق على أكثر من 3000 قطعة أثرية، أما داخل حدود الجبانة المهداة إلى الإلهة - القطة المصرية باستيت، اكتشف فريق التنقيب مومياء محنطة لشبل أسد صغير– وهو أول أسد يتم اكتشافه في مصر، وتعد هذه سابقة مثيرة في علم المصريات.
وعلق جيمس توفيل، مخرج فيلم أسرار مقبرة سقارة بقوله : «هذه لحظة مثيرة للعالم أجمع، وتصوير هذا الفيلم كانت تجربة مليئة بالمفاجآت المثيرة، والعمل مع الفريق المصري الذي يتمتع بصلة عميقة بأجداده، جعل هذا المشروع فريداً بشكل أكبر، كما أنه لم تكن هذه المهمة تشبه أي مهمة أخرى».
تم تصوير الفيلم الوثائقي في سقارة قرب القاهرة، وعلى بعد أقل من كيلو ونصف الكيلو من هرم زوسر المدرج، أحد أقدم الآثار الحجرية على وجه الأرض، وسيتم إصدار الفيلم الوثائقي عالمياً في 190 دولة بأكثر من 30 ترجمة، إضافة إلى الدبلجة باللغة الإنجليزية.
جاءت فكرة الفيلم الوثائقي عند اكتشاف المقبرة التي تبلغ 4500 عام، والتي تصدرت أخبارها العناوين الرئيسية في جميع أنحاء العالم عند اكتشافها أواخر عام 2018، وهي مقبرة الكاهن المصري القديم واح - تي من الأسرة الخامسة، سنة 2500 -2350 قبل الميلاد، في عهد الفرعون نفر إر كارع.
اقرأ أيضا
تعرف على مفاجأة حكيم مع ساسو