حملة التحريض والتشويه والتشكيك التى تشنها الجماعة الإرهابية

بدون تردد

أعداء مصر وشعبها
حملة التحريض والتشويه والتشكيك التى تشنها الجماعة الإرهابية، وفلولها الهاربة للخارج فى تركيا وقطر، بالتآمر والمساندة من قوى الشر المعادية لمصر وشعبها، عبر منصات وفضائيات الكذب والبهتان والتلفيق على مدار الساعة،..، تدعونا لإدراك الكم الضخم من مشاعر الكراهية والحقد الأسود، الذى يكنونه للدولة والشعب بكل طوائفه ومكوناته الاجتماعية بصفة عامة، ولرموز الدولة المصرية والرئيس السيسى على وجه الخصوص.
وهم يصبون كل تلك الكراهية وذلك الحقد على مصر ورموزها ورئيسها، باعتبارهم العدو الأول لهم بعد أن تصدوا لهم وأحبطوا مخططهم الإجرامى، الذى سعوا وتآمروا لتنفيذه فى مصر والمنطقة، بهدف هدم الدولة المصرية وأسقاطها،..، كضرورة لتنفيذ مخططهم ونجاح مسعاهم لتفكيك دول المنطقة كلها وإغراقها فى بحار الفوضى والعنف.
ويلفت الانتباه فى حملة الأكاذيب والبهتان والتلفيق الموجه إلى مصر وشعبها وقائدها، ذلك القدر الهائل من الشائعات الكاذبة والدعاوى المضللة المنادية لنشر العنف والفوضى، والسعى لهدم الدولة وزعزعة الاستقرار والتشكيك فى كل الإنجازات وإشاعة اليأس والإحباط فى نفوس المواطنين.
ويستوقف النظر فى حملة الإفك والضلال التى تشنها الجماعة الإرهابية وفلولها الهاربة والضالة، تلك النداءات المجنونة الداعية للتخريب والهدم لكل أعمدة وقواعد الدولة المصرية ومؤسساتها، وهو ما يجعلنا ندرك مدى العته والجنون والضلال الذى أصابهم بعد أن باعوا وطنهم وشعبهم وتآمروا على بلدهم، وأصبحوا أعداء للشعب والدولة يسعون بكل الخسة والدناءة لتخريب الوطن وهدم الدولة.
ذلك يدعونا للإدراك الواعى بضرورة التمسك بوحدة الشعب، وإرادته القوية والصلبة للوقوف على قلب رجل واحد، صفا واحدا فى مواجهة قوى الشر والإرهاب لإفشال مخططهم الإجرامي.
حمى الله مصر ونصر شعبها وجيشها على قوى الضلال والشر والإرهاب.