موجات التحريض والتشويه التى تشنها الجماعة الإرهابية، وفلولها الهاربة للخارج فى تركيا وقطر وقوى الشر المساندة لهم، ضد مصر وشعبها عبر منصات وفضائيات الكذب والبهتان والتلفيق على مدار الساعة،..، تدعونا لإدراك الكم الهائل من مشاعر الكراهية والحقد الأسود، الذى يكنونه للدولة والشعب بكل طوائفه ومكوناته بصفة عامة، ولرموز الدولة المصرية وقيادتها السياسية على وجه الخصوص. وهم فى صبهم كل تلك الكراهية وذلك الحقد على مصر ورموزها وقيادتها، يعبرون عن مشاعرهم السوداء تجاه الأمة المصرية كلها شعبا وقيادة، باعتبارها العدو الأول لهم،..، بعد أن أحبطت مخططهم الإجرامى، الذى تآمرت الجماعة الإرهابية وقوى الشر الاقليمية والدولية على تنفيذه فى مصر والمنطقة. هذا المخطط كان يهدف الى هدم وإسقاط الدولة المصرية كضرورة لنجاح مسعاهم فى تفكيك دول المنطقة كلها وإعادة رسم خريطة المنطقة من جديد، بعد إغراقها فى بحار الفوضى والعنف. ويلفت الانتباه فى حملة الأكاذيب والبهتان والتلفيق الموجهة ضد مصر وشعبها وقائدها، ذلك القدر الهائل من الشائعات الكاذبة والدعاوى المضللة، المنادية لنشر الفوضى والعنف والساعية لهدم الاستقرار والتشكيك فى كل الانجازات وإشاعة اليأس والاحباط فى نفوس المواطنين. ويستوقف النظر فى حملة الإفك والضلال التى تشنها الجماعة الإرهابية وفلولها الهاربة، تلك النداءات المجنونة الداعية لهدم أعمدة الدولة ومؤسساتها،..، وهو ما يجعلنا ندرك مدى الخسة التى وصلوا إليها بعد أن باعوا وطنهم وأصبحوا اعداء للشعب والدولة والوطن كله. حمى الله مصر ونصر شعبها وجيشها فى مواجهتهم المقدسة لقوى الشر وجماعة الأفك والإرهاب، الساعية لنشر الفوضى ووقف المسيرة الوطنية للبناء والتنمية الشاملة، وإقامة الدولة المدنية الحديثة والقوية.
