أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على تمسك الجامعة العربية بالثوابت الرئيسية للقضية الفلسطينية، والتي تضمن حل الصراع مع إسرائيل وفق مبادئ القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشدداً على أن هذه المبادئ تحظى بإجماع عربي كامل، وبتأييد ودعم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة. جاء ذلك وفقا لببان صادر عن جامعة الدول العربية اليوم "الأربعاء" خلال اتصال هاتفي تلقاه "أبو الغيط" من المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام "نيكولاي ميلادينوف" حيث تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وقال أبو الغيط، خلال الاتصال الهاتفي، إنه ينبغي العمل على أن تصب أية تطورات أو مواقف جديدة في صالح القضية الفلسطينية. وأوضح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية أن أبو الغيط وميلادينوف اتفقا على أهمية العمل في المرحلة القادمة على تثبيت محددات التسوية السلمية بين فلسطين وإسرائيل على أساس حل الدولتين، إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأشار المصدر إلى أن الحديث مع المنسق الأممي الخاص تطرق إلى الأوضاع في قطاع غزة المحتل، حيث اتفق الطرفان على أهمية تجنب التصعيد والعمل على ضمان استمرار الترتيبات التي تم التوصل إليها مؤخراً بين حركة حماس وإسرائيل، بصورة تحول دون تدهور الموقف أو انفجاره في غضون فترة زمنية قصيرة.