«الحق في الدفاع وضماناته أمام المحكمة الجنائية الدولية».. رسالة دكتوراة ب«حقوق المنوفية»

حصل الباحث مصطفى نجاح مراد على درجة الدكتوراه في القانون الدولي العام (دولي - جنائي) تحت عنوان "الحق في الدفاع وضماناته أمام المحكمة الجنائية الدولية" بتقدير عام امتياز من الفئة ( أ ) من كلية الحقوق جامعة المنوفية.
أشرف على رسالة الدكتوراه الدكتور أبو الخير أحمد عطية أستاذ القانون الدولي العام وعميد كلية الحقوق جامعة المنوفية عضو ومشرفا, وضمت لجنة المناقشة الدكتور عبد الهادي محمد عشري أستاذ القانون العام وعميد كلية الحقوق بجامعة السادات الأسبق والدكتور حسين حنفي عمر أستاذ ورئيس قسم القانون العام بحقوق المنوفية.
وأكد الدكتور مصطفى نجاح في عرضه لرسالة الدكتوراه أمام لجنة المناقشة أن المحاكمة العادلة من الحقوق الأساسية للإنسان, حتى يتمتع أطراف الدعوى بحقهم في محاكمة عادلة, لإرساء دعائم هذا الحق, وتتجلى أهمية دراسة ضمانات المحاكمة العادلة في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية, فهذه الضمانات هي المعيار الدال على قوة هذا النظام, ومقاومته لانحراف الأجهزة القضائية عن مسار العدالة بشكل يعزز الثقة بأحكام القضاء, لان الحكم الجنائي الدولي قد تم التوصل إليه بطريقة احترمت فيها حقوق الأطراف وحرياتهم, ولهذه الضمانات أهمية عملية وعلمية للوصول إلى حكم هو عنوان الحقيقة.
وأكد الباحث في رسالته أن الغاية من نشأة المحكمة الجنائية الدولية الذاتية هو تحقيق العدالة عن طريق مراعاة مصلحة المجتمع من خلال معاقبة مرتكبي الجرائم الخطيرة, وموازنة هذه المصلحة مع مصلحة أطراف الدعوى الجنائية بما في ذلك المتهم والمجني عليه والشهود، ولكي تكون المحاكمة عادلة لا بد من توافر حد أدنى من الضمانات التي اقرها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية, سواء في مرحلة ما قبل المحاكمة ومرحلة التحقيق وكذلك مرحلة المحاكمة.
تناولت الرسالة في الفصل الأول عن التطور التاريخي لحق الدفاع أمام المحكمة الجنائية الدولية ثم باب ضمانات المتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية في مرحلة التحقيق , ثم عرض لاختصاصات المحكمة الجنائية الدولية وتكوينها, ثم باب ضمانات المتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية خلال مرحلة التحقيق ثم باب ضمانات الحق في الدفاع أمام الجنائية الدولية في مرحلة المحاكمة.
وقد أجازت اللجنة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث مصطفى نجاح مراد بتقدير امتياز من الفئة " أ " وأوصت بنشرها.