أكد التقرير الذي تلقته نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي من الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي حول نشاط مشروع 2 كفاية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكان، أنه تم استئناف نشاط حملات طرق الأبواب مرة أخرى اول يوليو الحالى بعد توقف 3 شهور نتيجة كورونا مع اتخاذ المثقفات الإجراءات الاحترازية للوقاية. وذكر التقرير انه تم تنفيذ 3مليون زيارة طرق ابواب منذ بداية المشروع حتي الان كما تم استحداث نشاط المكالمات التليفونية كنشاط جديد للمشروع في 1/4/2020 للتوعية وذلك لاستكمال تحقيق التوعية اللازمة بتنظيم الأسرة وبلغ عدد المكالمات المنفذة في يونيو 2020 حوالي 255,560 مكالمة من إجمالي المكالمات من 1/4/حتى 30/6/2020 والتي بلغ عددها 689 ألف مكالمة. كما ذكر التقرير أن عدد من تم تحويلهن لعيادات تنظيم الاسرة وصل الي 511 الف سيدة منهن 63,571 ترددن علي العيادات الاهلية التي طورها المشروع وأشار أنه تلاحظ انه نظراً للظروف الخاصة بجائحة كورونا انخفاض عدد المترددات علي العيادات وانه مع بداية شهر يونيو الماضي بدأ العدد في الازدياد . وأكد عمرو عثمان أن دور وزارة التضامن، هو دعم الجمعيات الأهلية للحد من الزيادة السكانية، وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة مشكلة الكثافة السكنية، مؤكداً أن أهم محورين لحل المشكلة هم التوعية وتوفير خدمات تنظيم الأسرة عن طريق دعم العيادات والجمعيات الأهلية الشريكة مع المشروع. كما أنه يتم حالياً ميكنة نظام إدارة المعلومات الخاصة بالمشروع واستحداث تطبيق الصحة المتنقلة للمستفيدات من المشروع كما لفتت إلى أن المشروع ركز على القرى والمحافظات الأكثر فقرًا، والأعلى خصوبة، وهم 10 محافظات بداية من الجيزة والفيوم والمنيا وبني سويف واسيوط والاقصر وسوهاج واسوان وقنا والبحيرة وهذه الأماكن الأعلى في الخصوبة هي الأكثر احتياجًا للخدمات التوعوية . وقالت نيفين القباج ان الوزارة تبذل جهداً كبيراً بالتعاون مع الجمعيات الاهلية الشريكة للحد من الزيادة السكانية وتطويع الأدوات المتاحة لمواكبة ظروف جائحة كورونا وابتكار أساليب جديدة للتوعية بخطورة الزيادة السكانية. كما كشفت القباج انه تم بالفعل الانتهاء من تجهيز 31 عيادة جديدة من عيادات تنظيم الاسرة في القرى التي ينفذ بها المشروع لتصل عيادات 2كفاية الي 65عيادة تستهدف بشكل أساسي المستفيدات من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة وتتيح خدماتها لكافة أفراد المجتمع . والجدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن التدخُّلات الرئيسية التي تتخذها الوزارة من أجل تحقيق رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة ، وتنفيذ برامج متكاملة للتنمية البشرية في المناطق الفقيرة ، وتضمين هذه البرامج مكوناً سكانياً لتغيير القيم الإنجابية السائدة ،فقد تم التعاقد مع 108 جمعية أهلية بالمحافظات العشر المستهدفة و تدريب 384 من كوادر الجمعيات الأهلية الشريكة لإدارة المشروع بالجمعيات الأهلية الشريكة و تدريب 1138 متطوعة للعمل كمثقفات مجتمعيات و تدريب الأطباء والتمريض العاملين بعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية الشريكة تدريباً نظرياً وعملياً.