أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن مخاطر اندلاع مواجهة نووية قد ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل خطيرة، وأن الولاياتالمتحدة ترفض الاعتراف بمصطلح الأمن الاستراتيجي. وقال لافروف خلال جلسة "قراءات بريماكوف" المنعقدة عبر الإنترنت اليوم الجمعة 10 يوليو،: "أوافق على أن المخاطر النووية زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأن الوضع في مجال الأمن والاستقرار الاستراتيجي الدولي في حالة تأخر كبير. والأسباب واضحة أيضًا للجميع: تريد الولاياتالمتحدة استعادة الهيمنة العالمية وتحقيق النصر فيما تطلق عليه تنافس القوى العظمى، وترفض مصطلح الاستقرار الاستراتيجي، وتسميه التنافس الاستراتيجي. إنهم يريدون الفوز". ومنذ أيام، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تلتزم بصرامة بالوقف الاختياري للتجارب النووية وتلتزم بجميع أحكام معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وقالت الخارجية في بيان: "على عكس الولاياتالمتحدة، صدقنا عليها قبل 20 عاما وننفذها بنجاح، نفترض أن أي خلاف بشأن معايير الامتثال للالتزامات ذات الصلة يمكن ويجب حله في إطار معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بعد دخولها حيز التنفيذ". وأضافت وزارة الخارجية الروسية أنه "حتى تصدق الولاياتالمتحدة على هذه المعاهدة، تناقش مع ممثلي هذا البلد قضية الامتثال للالتزامات في مجال حظر التجارب النووية بنتائج عكسية". واستكملت الخارجية بيانها " يبدو أن الولاياتالمتحدة تستعد للتخلي عن الوقف الطوعي للتجارب النووية".