الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج الحدود.. مدينة سرت خط أحمر..ومصر لم تكن في تاريخها معتدية" رسائل وجهها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من المنطقة الغربية للتأكيد على أمن الأمن القومي المصري غير قابل للمساس. و تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية.كما تفقد الرئيس السيسي أيضا عناصر المنطقة الغربية العسكرية ، وذلك بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس اركان القوات المسلحة، وقادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة. وعقب ساعات من كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلنت عدد من الدول العربية دعمها لمصر في حماية أمنها القومي والتي نستعرضها خلال التقرير التالي.. السعودية.. أمن المملكة من أمن مصر قالت وزارة الخارجية السعودية إنه إلحاقاً لبيان تأييد حكومة المملكة العربية السعودية لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا، التي جرى الإعلان عنها، في السادس من يونيو الجاري، والتي سعت إلى حل سياسي للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأراضي الليبية، بما تقتضيه المصلحة الوطنية في ليبيا، فإن السعودية تدعم حق مصر في الدفاع عن نفسها. وأكدت السعودية على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية والأمة العربية بأكملها، وتقف المملكة إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة، وتعبر المملكة عن تأييدها لما أبداه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب. الإمارات.. ندعم الإجراءات المصرية كما أعلنت الخارجية الإماراتية تأييدها لمصر في حماية أمنها القومي ووقوفها إلى جانبها في الإجراءات التي ستتخذها في هذا الإطار. وأشادت الإمارات بإعلان القاهرة الذي تم إطلاقه في وقت لاحق والذي يتضمن الحل السياسي للأزمة الليبية وأكدت على حرص الرئيس المصري على ضرورة استعادة أمن واستقرار ليبيا الذي يعتبر جزء لا يتجزاء من الأمن القومي العربي. ودعت الإمارات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا وعودة جميع الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات تحت مظلة الأممالمتحدة. البحرين.. ندعم مصر أمام الميليشيات الإرهابية كما أعلنت الخارجية الإماراتية دعمها لما تضمنه خطاب الرئيس المصري من تأكيد على عزم مصر وتصميمها على حماية وتأمين حدودها أمام المرتزقة والميليشيات الإرهابية. وأضافت أنها تدعم سرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، مشددة على حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي. ترحيب ليبي وعلى الجانب الليبي شهدت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي ترحيبيا كبيرا في الصفوف السياسية. وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب إن مصر تعي خطورة التدخلات الخارجية في ليبيا والتهديدات الإرهابية. وأضاف المحجوب، في تصريحات لقناة «سكاي نيوز عربية» أن مصر هي الشريك الحقيقي لتحقيق الأمن في ليبيا وليس تركيا. بينما أعلن مجلس مشايخ ترهونة، أحد أكبر مجالس مشايخ القبائل الليبية، تأييده المطلق لكل رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى في خطابه، قائلا في بيان له: «إن تأييد المجلس لخطاب الرئيس يأتى فى "فى الوقت الذى نستمطر فيه شآبيب الرحمة والمغفرة على أرواح الشهداء من أفراد القوات المسلحة العربية الليبية عامة، وأبناء ترهونة خاصة، الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن من الإرهاب والمرتزقة الأتراك وأذنابهم».
