أكد مصدر مسئول بمستشفى إسنا التخصصي المخصص لعزل مصابى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أن عدد المتعافين الذين تم علاجه بالمستشفى وصل إلى 570 مريضا آخرهم 13 متعافيا خرجوا يوم الاثنين الماضي. وأظهرت نتائج التحاليل سلبية العينات التي تم أخذها منهم مرتين متتاليتين وهو ما يؤكد تعافيهم من المرض وذلك حسب بروتوكول منظمة الصحة العالمية وتشير الإحصاءات بالمستشفى نجاح المستشفى فى إجراء 9عمليات ولادة قيصرية بالمستشفى بينهم ولادة توأم، خرجت الأمهات جميعهن يحملن أولادهن بمنتهى السعادة بإستثناء والدة التوأم وهم يتوجهون بالدعاء لأطباء وممرضى المستشفى الذين وصفوهم بأنهم قاتلوا المرض من خلال دأبهم وسهرهم على راحتهم حتى قدر لهم النجاة أما والدة التوأم فقد تدهورت حالتها بعد الولادة ولم تفلح معها جهود الأطباء لإنقاذها فنالت الشهادة أما التوأم فهم فى صحة جيدة يذكر أن، مستشفى العزل الصحي باسنا تعد من أكثر المستشفيات على مستوى الجمهورية من حيث تزايد نسب الشفاء، حيث حتى وصل عدد المتعافين الي 570 حالة تعافي، وأنه منذ بداية الاحتفال بعيد الفطر المبارك بدأت الأخبار القادمة من مستشفى الحجر الصحي بإسنا تتزايد بتعافي كثير من المرضى بعد تلقيهم العلاج الكامل ففي أول أيام العيد خرج 20 مريضا تبعهم 43 مريضا، وفي الأسبوع الماضي خرج 48 مريضا على 3 دفعات آخرهم 13 متعافيا خرجوا يوم الإثنين بعد ثبوت تعافيهم حتى وصل عدد المتعافين إلى 570 حالة تعافي. وحرصت الإدارة العامة للعلاقات العامة برئاسة وليد العمارى على تقديم التهنئة لجميع المرضىي، كما تعد حفلات برعاية شركة خدمات المستشفى لتقديم التهنئة ورسم البهجة والسرور والاحتفال بخروج حالات التعافي ومشاركة المتعافين الفرحة والسرور، سائلين المولى عز وجل الشفاء التام لجميع المرضي، وأعرب أطباء المستشفى عن سعادتهم بإرتفاع معدلات تعافي فيروس كورونا بالمستشفى خاصة وأن كثير منهم من كبار السن الذين وقد سبق للأخبار إجراء حوار مع المرشد السياحي عبد الفتاح الحامدى أكبر المتعافين من المرض والذى يبلغ عمره 89 عاما. وصرح مصدر مسئول بالمستشفى، أن من بين المتعافين ال 13 الذين خرجوا أول أمس حالتين كانتا محتجزتين بقسم العناية المركزة، بالإضافة إلى مريض مسن تجاوز 85 عاما عمت الفرحة أرجاء المستشفى بخروج المتعافين الجدد الذين استجابوا جميعهم للعلاج تحت إشراف طبي الدكتور شريف موسي والدكتور أمير عدنان، عمت الفرحة أرجاء المستشفى احتفالا وابتهاجا بتعافي وخروج المصابين وهو مايؤكد يوما بعد يوم الجهد المبذول في إنقاذ المرضى وأصبحوا بمثابة ابطال من حديد يسطرون اسمائهم باحرف من نور في صفحات التاريخ أعرب المتعافين بعد خروجهم عن إمتنانهم بإطباء المستشفى أو قالوا أنهم بذلوا مجهودا كبيرا معهم سواء على مستوى العلاج والرعاية المتكاملة أوتقديم كامل الدعم العلاجي والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى دعم الجانب النفسي للمرضى لتجاوز الأزمة مما ساهم في الشفاء التام بفضل الله وكرمه حتى جاءت نتائجهم سلبية في نهاية المطاف وتقدموا بالشكر لجميع العاملين بالمستشفى وعمت الفرحة أرجاء المستشفى احتفالا وابتهاجا بخروج المتعافين الذين تعالت أصواتهم بالدعاء لله عز وجل بالشفاء العاجل والتام لجميع مرضانا وأن يرفع الله البلاء والوباء عن مصرنا الحبيبة.
