من المقرر أن تعقد القيادة الفلسطينية يوم الخميس المقبل اجتماعًا مرتقبًا، يرأسه الرئيس محمود عباس، لبحث كيفية التصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، المستمر في نهجه نحو ضم أراضٍ فلسطينيةٍ جديدة، دون أي اكتراثٍ بقرارات الشرعية الدولية. وتأتي الخطوة في ظل تصاعد سياسات الاستيطان الإسرائيلية، والتي تمثلت مؤخرًا في إقرار وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت بناء 7 آلاف مستوطنة إسرائيلية جديدة في مستعمرة أفرات، عطفًا على وعوده ببناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة، خاصةً في محيط القدسالمحتلة، ضمن توجهاتٍ إسرائيليةٍ بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربيةالمحتلة، وفي مقدمتها ضم الأغوار وشمال البحر الميت. وقال محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، إنه "سيتم خلال اجتماع القيادة الفلسطينية مساء يوم الخميس المقبل برئاسة الرئيس عباس إقرار التوجه العام بعدم السماح بالمطلق بتمرير السياسات الاسرائيلية بالضم". وكان الرئيس الفلسطيني، قد قال خلال اجتماعٍ لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الخميس الماضي إنه بمجرد أن تعلن إسرائيل عن تبني سياسات الضم، فسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، مشددًا بالقول على أن "هذه الإجراءات ليس بحق إسرائيل وحدها، ولكن بحق الولاياتالمتحدة، لأن من قرر وصمم وبدأ كل المشروع هي أمريكا".