«100 ألف» تفصل العالم عن 3 ملايين إصابة بفيروس كورونا

واصل فيروس كورونا التاجي اجتياحه للعالم دون هوادةٍ، فأصاب 210 دول، من بينها أقاليم مستقلة، من مختلف القارات، وأصبح على بعد 100 ألف إصابة جديدة، كي يبلغ حاجز الثلاثة ملايين إصابة بالفيروس التاجي حول العالم، في أسوأ وباءً تعيشه الأرض في القرن الحادي والعشرين.
وإلى حد اللحظة، بلغ عدد إصابات فيروس كورونا حول العالم مليونين و899 ألفًا و742 حالة، مع تسجيل 70 ألفًا و916 حالة إصابة جديدة، اليوم السبت 25 أبريل، ليصبح على بعد 100 ألف و258 حالة من بلوغ الثلاثة ملايين إصابة بمرض "كوفيد-19"، الذي يسببه الفيروس التاجي.
ومن بين حالات الإصابة التي تناهز المليونين وتسعمائة ألف إصابة، جرى تسجيل 202 ألف و94 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، بنسبة وفاة بلغت عالميًا 6.97%، أي ما يقرب من 7%، وذلك بعدما كانت وفيات كورونا في بداياته لا تتجاوز ال3%.
وتمضي معدلات الإصابة بفيروس كورونا بوتيرةٍ متسارعةٍ، فخلال شهر أبريل الجاري، كسر الفيروس التاجي حاجز المليون في 2 أبريل، ثم كسر حاجز المليونين في 15 أبريل، وهو في طريقه لكسر حاجز الثلاثة ملايين في نفس ذات الشهر.
وإذا استمرت وتيرة انتشار مرض "كوفيد-19" على حالها، فمن المحتمل أن يكسر الفيروس التاجي حاجز الثلاثة ملايين غدًا الأحد 26 أبريل، ليكون قد بلغ مليونيته الثالثة في ظرف 12 يومًا فقط.
وفي الأثناء، بلغت حالات الشفاء من فيروس كورونا عالميًا 830 ألفًا و478 حالة شفاء، وذلك بنسبة شفاء بلغت حوالي 28.6% تقريبًا، في حين لا يزال هناك مليون و867 ألفًا و170 حالة نشطة بالفيروس حول العالم، في وقتٍ يجلس فيه 58 ألفًا و172 شخصًا حول العالم في أسرة المرض في حالةٍ حرجةٍ، في صراعٍ مع مرض "كوفيد-19".