«أقل من 100 ألف» تفصل العالم عن بلوغ مليوني إصابة بفيروس كورونا

طاف فيروس كورونا التاجي أرجاء البسيطة، فلم يترك قارة ولا منطقة إلا ودخلها، وأصاب من أهلها ما أصاب، ليصبح العالم على مشارف بلوغ الفيروس التاجي حاجز المليوني إصابة، وعلى بعد أقل من مائة ألف حالة إصابة من ذلك، في أسوأ وباءً تعيشه الكرة الأرضية في الألفية الثالثة.
وتخطى فيروس كورونا، اليوم الاثنين 13 أبريل، حاجز المليون وتسعمائة ألف إصابة، وذلك بالتزامن مع تخطي الفيروس حاجز التسعمائة ألف إصابة في قارة أوروبا، بؤرة مرض "كوفيد-19" الأولى في العالم.
وسجل العالم، اليوم الثلاثاء، 50 ألفًا و816 حالة إصابة بالمرض الفيروسي، مما رفع إجمالي عدد الإصابات على مستوى العالم إلى مليون و903 آلاف و73 حالة إصابة، من بينها 118 ألفًا و362 حالة وفاة، بنسبة عالمية تبلغ 6.2%.
وأكبر عدد من الإصابات مسجل باسم الولايات المتحدة، بعدد 573 ألفًا و827 حالة إصابة ثم إسبانيا، ب169 ألفًا و496 حالة إصابة، بينما أكبر عدد من الوفيات عرفته الولايات المتحدة 22 ألفًا و950 ألف حالة وفاة، تليها إيطاليا بتسجيل 20 ألفًا و465 حالة وفاة بسبب كورونا.
فيما بلغت حالات التعافي من مرض "كوفيد-19" 439 ألفًا و72 حالة شفاء حول العالم، بنسبة شفاء بلغت 23.1%.