"فيروس كورونا تحت السيطرة".. هكذا خرج وزير الصحة النرويجي بينت هوي ليعلن هذا النبأ السار للشعب النرويجي، مؤكدًا أن عدوى انتشار الفيروس التاجي أصبحت في المتناول. يأتي هذا في وقتٍ سجلت النرويج، اليوم الاثنين 6 أبريل، 76 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 5 آلاف و763 حالة إصابة، من بينها 76 حالة وفاة، تم تسجيل خمس حالات منها اليوم. وواصلت النرويج، اليوم الاثنين، تسجيل انخفاض في معدل الإصابات لليوم الرابع على التوالي، فبعد أن كان عدد الإصابات يوم 2 أبريل 270 حالة مسجلة، انخفض في اليوم الموالي ليصبح 223 حالة إصابة بكورونا، ثم واصل الانخفاض في 4 أبريل، مع تسجيل 180 حالة إصابة، ثم كان عدد الإصابات أمس السبت 137 حالة، وأخيرًا اليوم 76 حالة فقط. وحققت النرويج ترجعًا ملحوظًا في مؤشر الخطر فيما يتعلق بأكثر بلدان العالم الموبوءة بوباء كورونا، فبعد أن كانت في أوقات عدة من شهر مارس الماضي في المرتبة الثانية عشر عالميًا والعاشرة أوروبيًا، أصبحت الآن تستقر في المرتبة الثانية والعشرين عالميًا خلف أستراليا وأمام أيرلندا. لكن النرويج في الوقت ذاته تعرف معدلات شفاء ضعيفة للغاية، فلم يتعافَ إلى الآن سوى 32 شخصًا من الإصابة بالفيروس التاجي، في حين لا يزال هناك 5 آلاف و655 حالة نشطة بالفيروس تتلقى العلاج في مستشفيات العزل، من بينها 83 مريضًا في حالة حرجة. وسجلت النرويج أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 26 فبراير الماضي. ومع حلول 14 مارس، كانت البلاد قد كسرت حاجز الألف إصابة مع وصولها إلى 1109 حالت إصابة وقتها. ومع نهاية مارس كان عدد الإصابات قد بلغ 4 آلاف و641 حالة إصابة. أما أول حالة وفاة في البلاد، فتمّ تسجيلها في 12 مارس المنصرم، ووصلت البلاد إلى 50 حالة وفاة في 2 أبريل الجاري.
