ترتفع المخاوف من احتمال إصابة الملكة إليزابيث بفيروس كورونا عقب إعلان رئيس الحكومة بوريس جونسون، أن نتائج التحاليل الخاصة به جاءت إيجابية. ويبدو أن الخطر يحاوط الملكة من كل اتجاه، حيث أعلن ابنها وولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز إصابته بفيروس كورونا المستجد يوم 25 مارس. موضحا أنه يخضع للعزل الذاتي مع زوجته كاميلا بمنزلهما في اسكتلندا. وأشار تشارلز، الذي يبلغ من العمر 71 عامًا في البيان الذي أصدره إلى أن التحليلات أثبتت إصابته بالفيروس، لكنه مازال بصحة جيدة رغم ظهور أعراض خفيفة لمرض "كوفيد-19" عليه. وأضاف البيان أن زوجته كاميلا خضعت للفحص إلا إن النتائج الخاصة بها جاءت سلبية. وردًا على أسئلة أثيرت حول صحة الملكة اليزابيث، أكد قصر باكنجهام أن الملكة إليزابيث الثانية "بصحة جيدة"، موضحًا أن آخر مرة اجتمعت الملكة مع الأمير تشارلز كان بتاريخ 12 مارس، وأنها حتى الآن بصحة جيدة، وتتبع نصائح الأطباء فيما يخص الحفاظ على صحتها. وقي أعقاب إعلان رئيس الحكومة، بوريس جونسون عن إصابته بالفيروس، أصدر القصر بيانًا جديدًا، اليوم الجمعة 27 مارس موضحا أن المرة الأخيرة التي التقت فيها الملكة مع رئيس الحكومة كان بتاريخ 11 مارس، ومشددًا على أن صحتها ماتزال بخير. وقال البيان: "لا تزال الملكة في صحة جيدة. لقد التقت آخر مرة رئيس الوزراء في 11 مارس، وهي تتبع جميع النصائح المناسبة فيما يتعلق بصحتها." وكان القصر قد نشر صورة للملكة اليزابيث وهي تتحدث لرئيس حكومتها عبر الهاتف بينما يعزل كلٍ منهما نفسه فس منزله تحسبًا لإصابة أي منهما بالفيروس المستجد. جدير بالذكر أن الملكة اليزابيث الثانية تبلغ حاليًا من العمر 93 عاما.