الأول من نوعه.. اجتماع عبر الهاتف لمناقشة تبعات «كورونا»

وزراء مالية السبع الكبار: استخدام أدوات السياسة المناسبة لتحقيق نمو قوي وحماية ضد المخاطر السلبية
أجرى وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، ورئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، أول مكالمة هاتفية مع وزراء مالية مجموعة السبع الكبرى ومحافظي البنك المركزي لهذه الدول، وذلك لمناقشة تبعات تفشي فيروس كورونا، وذلك حسبما ذكر موقع "بلومبرج" الأمريكي.
وتفشى فيروس كورونا بصورةٍ مهولةٍ واجتاح بلدانًا عدة، منذ ظهوره الأول في مدينة ووهان الصينية نهاية العام المنصرم. وأصبح الفيروس يصيب 72 دولة حول العالم، في وقتٍ أعلنت الصين أن عدد وفيات المرض شارف على بلوغ الثلاثة آلاف.
وبعد الاجتماع الذي كان عبر الهاتف، أصدر المجتمعون بيانًا ختاميًا، حول ما تم الاتفاق عليه خلال المكالمة الهاتفية المشتركة التي جمعتهم.
ملخص البيان الختامي
وقال البيان الختامي للاجتماع: "نحن وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظو البنك المركزي نراقب عن كثب انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد 19) وتأثيره على الأسواق والظروف الاقتصادية. بالنظر إلى التأثيرات المحتملة للفيروس على النمو العالمي، نعيد التأكيد على التزامنا باستخدام جميع أدوات السياسة المناسبة لتحقيق نمو قوي ومستدام وحماية ضد المخاطر السلبية".
وأضاف البيان: "إلى جانب تعزيز الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الخدمات الصحية، فإن وزراء مالية مجموعة السبع مستعدون لاتخاذ إجراءات، بما في ذلك التدابير المالية عند اقتضاء الحاجة، للمساعدة في التعاطي مع أزمة الفيروس ودعم الاقتصاد خلال هذه المرحلة".
وتابع البيان: "ستواصل البنوك المركزية لمجموعة السبع الوفاء بولاياتها، وبالتالي دعم استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي مع الحفاظ على مرونة النظام المالي. نرحب بأن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى على استعداد لمساعدة البلدان الأعضاء على مواجهة المأساة الإنسانية والتحدي الاقتصادي الذي يمثله الفيروس من خلال استخدام أدواتها المتاحة إلى أقصى حد ممكن".
وأشار المجتمعون بالقول في ختام بيانهم: "وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة السبعة على استعداد للتعاون بشكل أكبر في اتخاذ تدابير فعالة في الوقت المناسب".