span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""قال مركز المصالحة الروسية في سوريا إن تركيا تواصل انتهاك اتفاقات سوتشي، لصالح المسلحين، في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وذلك بقصفها العسكريين السوريين. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف المركز، في بيان، أن القوات التركية تستخدم المدافع والطائرات دون طيار للاستطلاع وقصف مواقع الجيش السوري في منطقة إدلب شمالي سوريا: "في انتهاك لاتفاق سوتشي في منطقة التصعيد في إدلب، يواصل الجانب التركي دعمه لأعمال الجماعات المسلحة غير الشرعية بنيران المدفعية واستخدام طائرات بدون طيار للاستطلاع وقصف مواقع قوات الجيش السوري". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""كما أكد بيان مركز المصالحة، أنه في 25 فبراير، دمرت الدفاعات الجوية السورية طائرة متعددة الأغراض بدون طيار تابعة للقوات المسلحة التركية، والتي انتهكت حدود الدولة وكانت تستعد لضرب مواقع القوات المسلحة السورية. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""في غضون ذلك، أعلنت الخارجية التركية، اليوم الخميس عقب الجولة الثالثة من المشاورات الروسية التركية في أنقرة، أن تركيا خلال المباحثات مع روسيا بشأن إدلب السورية أصرت على الوقف الفوري لإطلاق النار والتنفيذ الكامل لمذكرة سوتشي. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقالت الخارجية في بيان: "خلال المباحثات، ناقش الوفدان الوضع في إدلب بشكل كامل. وشدد جانبنا على ضرورة تحقيق هدنة في أقرب وقت ممكن. وتحقيقاً لهذه الغاية تم اقتراح خطوات ينبغي اتخاذها في الميدان"، مضيفا "أكدنا على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي والحاجة إلى منع وقوع كارثة إنسانية وإمكانية حدوث نزوح جماعي". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""يذكر أن المرحلة الأولى من المفاوضات على خلفية تصعيد التوتر في شمال غربي سوريا في الفترة الممتدة من 8 وحتى 10 فبراير في أنقرة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وضم الوفد الروسي كل من مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرينتييف، ونائب رئيس الوزراء سيرغي فيرشينين، وكذلك ممثلي وزارة الدفاع الروسية، أما الجانب التركي فقد ترأسه نائب رئيس الوزراء سيدات أونال.