يقول مجدى يعقوب (إنه فى الجنة بالفعل)... ولعل الله سبحانه منحه الجنة مبكرا... فأعطاه من الخير الكثير... تلك الطمأنينة والرحمة والعطاء... عاش حياته من أجل هدف واحد، هو تخفيف أوجاع المرضى وصيانة قلوبهم.... فى حفل «صناع الأمل» وتكريمه «بوشاح الإمارات» من محمد بن راشد حاكم دبى، تعثر مجدى يعقوب أثناء صعوده على المسرح، فانخلعت القلوب، على رجل تجاوز ال 88 عاما، ولايزال يبذل جهده ويبحث عن العطاء، وخدمة أكبر قدر من المرضى المحتاجين والفقراء، ويطوف العالم ليجمع تبرعات لمؤسسات الخير و(سلاسل الأمل) لعمليات القلب التطوعية... حفل «صناع الأمل» بدبى، وفى أقل من ساعة، حصد (مستشفى مجدى يعقوب للقلب) الجديد بمدينة 6 أكتوبر، أكثر من 360 مليون جنيه مصرى، هى نواة إطلاق المستشفى، الذى يكتمل بناؤه بعد 3 سنوات.... تكريم مجدى يعقوب المتواصل فى كل مكان من العالم، فخر لمصر وللعرب وللإنسانية كلها... لإنجازاته العلمية غير المسبوقة، ولعطائه الإنسانى المكرس لخدمة الفقراء والمحتاجين.. فى بلاد كثيرة أسس «سلاسل الأمل» وهى قوافل طبية تطوعية لعلاج الأطفال من مرضى القلب.. فى بريطانيا ظل طوال حياته، أميرا للقلوب، لتمنحه الملكة لقب «سير» وفى 2007 حصل على لقب «فخر بريطانيا»... وفى 2016 منح «وسام قابوس» من الدرجة الأولى لإشرافه على (المركز العالمى لجراحات القلب التطوعية للأطفال)... وحصل على «قلادة النيل» 2011 وفى أسوان حقق حلمه الدائم بافتتاح (مركز جراحات القلب لعلاج الأطفال بالمجان). واليوم يضيف مشروعه الجديد لأكبر مستشفى لجراحات القلب فى الشرق الأوسط، يقام فى مدينة 6 أكتوبر... هكذا تصدر الشعار (مجدى يعقوب قدوتنا)..