غدا.. مؤتمر حاشد ل "القبائل والعائلات" لدعم الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة

أعلن اتحاد القبائل والعائلات المصرية ورابطة أبناء الصعيد بالجيزة، عن تنظيم مؤتمر حاشد، غدا السبت في الثالثة عصرًا، بمنطقة المنصورية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة، لاتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية الأمن القومي المصري داخليًا وخارجيًا.
وأكد الإعلامي الكبير رئيس الإذاعة السابق فهمي عمر، أن القبائل المصرية داعمة دائمًا للدولة المصرية، وهذا الدعم قديم وتجدد مع ثورة 30 يونيو، عندما انحازت القبائل العربية المصرية إلى ثورة الشعب وأعلنت دعمها الكامل للرئيس السيسي، وجاء الوقت للوقوف بقوة مع الدولة المصرية في مواجهة التهديدات الأخيرة والأطماع الخارجية التي تهدد أمننا القومي.
وقال النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب منسق القبائل العربية بالإسكندرية ومطروح، إن دعم الرئيس السيسي والدولة فرض عين على كل مصري، ولا يجب أن نتهاون بما يحدث حولنا من اضطرابات تهدد الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
وأوضح النائب هشام الشعيني، عضو مجلس النواب منسق القبائل والعائلات المصرية بالصعيد والبحر الأحمر، أن اتحاد القبائل المصرية قرر تنظيم سلسلة مؤتمرات بدأها بمؤتمر حاشد بقنا الجمعة القادم، وبعدها مؤتمر المنصورية بالجيزة.
وأكد "الشعيني" أن دعم الرئيس السيسي واجب علينا جميعًا، لأنه رئيس بطل حمل كفنه على يده من أجل تخليص مصر من تنظيم إرهابي، ومصر الآن معرضة للخطر، ولا يمكن أن نترك الرئيس والقوات المسلحة دون دعم شعبي عريض من أبناء القبائل والعائلات المصرية.
وقال كمال عثمان مخلوف، منظم المؤتمر ورئيس رابطة أبناء الصعيد بالجيزة، إن أبناء القبائل والعائلات المصرية وأبناء الصعيد سيرسلون رد مزلزل على أكاذيب وأطماع تركيا في المنطقة.
وأكد مخلوف، أن المؤتمر سيفوض الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاتخاذ كل التدابير لحماية الأمن القومي المصري، وسيرفع الحاضرون صور ابن مصر وفخرها الرئيس عبدالفتاح السيسي وسيردون على الجميع بأن الشعب كله خلف القيادة المصرية.
وقال ياسر شوري، المنسق الإعلامي للمؤتمر، إن المؤتمر يعقد تحت شعار قوتنا في وحدتنا كترجمة لدعوة الرئيس السيسي في احتفالات أعياد الميلاد بأن المصريين لا يمكن أن يخافوا طالما أنهم متحدون.
وأشار، إلى أن المؤتمر يقول بوضوح إنه لا وقت وليست لدينا رفاهية الحياد في هذا الوقت ويدعو جميع المصريين للتكاتف في مواجهة الأعاصير التي تحيط بمصر والمنطقة.