كشف اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، التفاصيل الكاملة لعملية تحرير الجيش الوطني الليبي لمدينة سرت بالكامل من السيطرة على المدينة وتحريرها من قبضة المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج. وقال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، إن غرفة عمليات تحرير مدينة وجهت ضربة خاطفة وسريعة عبر 5 محاور رئيسية نجحت خلالها في السيطرة الكاملة على المدينة وسط ترحيب كبير من الأهالي. وأضاف «المسماري» إن عملية تحرير المدينة استغرقت 3 ساعات، والتي تمت من أربع محاور برية، بالإضافة إلى محور بحري، وذلك بالتزامن مع استعداد سلاح الجو لتقديم الدعم اللازم لقوات البرية. ولفت إلى أن القيادة العامة للجيش منذ 15 يوما عملت على حشد قوات ضخمة استعدادا للعملية، كما جرى قصف قاعدة القرضابية لتدمير القوة العسكرية للتشكيلات المسلحة، وهي ضربات مكنت القوات من السيطرة على القاعدة وعلى جميع المعسكرات والوحدات التي كانت تسيطر عليها المليشيات. وأوضح أن عملية تحرير سرت اعتمدت على عنصري السرية والمفاجأة، موضحا أن المدينة أصبحت بؤرة للإرهابيين للهجوم على الموانئ النفطية لذلك كان لابد من تحريرها، مشيرا إلى أن هناك عناصر إرهابية فرت نحو الغرب وجار ملاحقتها والقضاء عليها. وشدد على أن هذه العملية لا تستهدف مدينة مصراتة أو أي مدينة وإنما تهدف لتطهير سرت من الإرهابيين، داعيا أهالي المدن الليبية لعدم السماح للإرهابيين بالدخول إليهم. وتابع أن المليشيات الإرهابية في مدينة مصراتة تعتبر سرت خط دفاع لها الذي تمكنت قوات الجيش الليبي من كسر هذا الخط، معلنا أن القوات المسلحة لن تتقدم لمهام أخرى لكنها جاهزة لأي عملية عسكرية، بجانب تقديم كافة الخدمات اللازمة للمدينة بعد ضمها للحكومة الليبية المؤقتة. وتداول عدد من صفحات ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تسمع فيه أصوات مكبرات صوت ب«تكبيرات العيد»، وذلك بالتزامن مع خروج الآلاف من أهالي مدينة سرت إلى الشوارع للتعبير عن فرحتهم بتمكن قوات الجيش الليبي من السيطرة على المدينة وتحريرها من قبضة المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج. وتشهد مدينة سرت الليبية حالة عارمة من الأفراح بين الأهالي الذين خرجوا بالآلاف إلى الشوراع، معبرين عن سعادتهم الكبيرة بتمكن قوات الجيش الليبي من السيطرة على المدينة وتحريرها من قبضة المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج. وأعلنت القوات المسلحة العربية الليبية، اليوم الاثنين، ضم مدينة سرت إلى الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب الليبي، وذلك عقب تمكن الوحدات العسكرية بالجيش من السيطرة على كامل المدنية وتحريرها من قبضة المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج. وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، في مؤتمر صحفي لإعلان تحرير مدينة سرت من قبضة المليشيات المسلحة، «إن مدينة سرت تم ضمها إلى سيطرة الحكومة الليبية المؤقتة والتي تتكفل بتقديم كافة الخدمات للمواطنين في المدينة». وأصدر وزير الداخلية بالحكومة الليبية المستشار إبراهيم بوشناف تعيين العقيد مامي لامين الصادق الطرشاني، مديرا لأمن سرت، وذلك في بيان مقتضب دون مزيد من التفاصيل. واستقبل أهالي مدينة سرت قوات الجيش الليبي بالزغاريد والتهاني، معلنين ترحيبهم بتحرير القوات المسلحة للمدينة وتخليصها من سيطرة المليشيات والعصابات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، وذلك وفق مقطع فيديو نشرته صفحة «الإعلام الحربي» التابعة للجيش. وقدم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الليبي الدكتور أحميد حومه، التهنئة للشعب الليبي، على تحرير مدينة سرت من قبضة المليشيات المسلحة. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن «حومة» قوله: «أبارك لليبيين عامة وأهالي سرت خاصة تحرير مدينتهم على أيدي القوات المسلحة العربية الليبية وأثمن وأبارك خطوات الجيش وقائده المشير خليفة حفتر في تحرير كامل التراب الليبي». أعلنت القوة الأمنية المكلفة بحماية مطار القرضابية بمدينة سرت، الاستسلام، وتسليم كافة عناصرها وآلياتها ومهماتها للقوات المسلحة الليبية بعد نجاحها في تحرير المطار من يد المليشيات المسيطرة عليه. وأكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية نجاح وحداتها العسكرية في اقتحام مدينة سرت من 5 محاور مصحوبة بغطاء من سلاح الجو، اليوم الإثنين. وأوضحت الشعبة العسكرية، اليوم الإثنين، في بيان مقتضب، أن عناصر من القوات المسلحة ضمت رجال الصاعقة والكتيبة 128 والكتيبة 210 والكتيبة 646 والكتيبة 192، نجحوا في اقتحام سرت من 5 محاور مصحوبة بغطاء جوي لنسور الجو. كما تمكنت القوات المسلحة من دخول كتيبة الساعدي وتأمينها بعد السيطرة عليها بالكامل، كما مشطت القوات المسيطرة منطقة الكتيبة وفرض سيطرتها الكاملة، وفقا لشعبة الإعلام الحربي، ولفتت الشعبة، إلى أن القوات المسلحة دخلت منطقة بوهادي وسط ترحيب كبير من الأهالي.