3 ملايين متر مكعب أمطار على الإسكندرية

واصلت موجة الطقس السيئ ضرب سواحل الإسكندرية، يصاحبها هطول أمطار غزيرة، مصحوبة برياح شديدة وانخفاض في درجات الحرارة، وصل إلى حد الصقيع، بالتزامن مع نوة رأس السنة.
وتسببت الأمطار الغزيرة في تراكم المياه في الشوارع وأسفل الكباري والأنفاق، ما دفع الجهات التنفيذية إلى نشر جميع السيارات وفرق الإنقاذ في الشوارع لضمان استمرار حركة المرور.
3 ملايين متر مكعب
وحذر اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، من تعرض المدينة لموجة غير عادية من سقوط الأمطار الغزيرة والرعدية تراوحت شدتها ما بين 30 إلى 35 مم، وصاحبها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
وأشار المحافظ إلى أن الأمطار الغزيرة فاقت الطاقة الاستيعابية لشبكات الصرف الصحي ومحطات رفع المياه، حيث بلغت 3 ملايين متر مكعب، أي بزيادة قدرها 2 مليون متر مكعب، ما دفعهم للاستعانة بأجهزة الدولة لرفع التراكمات.
وطالبت المحافظة المواطنين بعدم البقاء في الأماكن المفتوحة أثناء حدوث البرق وعدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديد تجنبا لخطر الصعق. وقررت سلطات ميناء الإسكندرية، إعادة بوغازي مينائي الإسكندرية والدخيلة أمام حركة الملاحة البحرية، بعد التحسن الطفيف في سرعة الرياح وارتفاع الأمواج.
وأكد رضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم ميناء الإسكندرية، إن إدارتي الحركة والخدمات البحرية بدأت في قطر وإرشاد السفن من المخطاف الخارجي للرسو على الأرصفة طبقاً لأولوية التراكي.
ووجه الربان طارق شاهين، رئيس هيئة الميناء جميع الإدارات بتوخي الحذر والالتزام بشروط السلامة والصحة المهنية من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات، ودخول وخروج السفن والشاحنات والبضائع من وإلى الميناء بشكل آمن.