- 7 جامعات تكنولوجية واستكمال إنشاء 8 أفرع للجامعات الدولية ماذا سيتم خلال العام الجديد فى مجال التعليم العالى؟ وماهى الجامعات الجديدة التى سيتم إنشاؤها سواء كانت حكومية خاصة دولية أهلية أو تكنولوجية؟ وماذا سيتم فى مجال البحث العلمى؟ وهل سيتم تطوير فى المناهج الدراسية وتحديثها بمختلف الكليات؟ وماهى خطة البعثات هذا العام؟ يجيب د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى على كل هذه التساؤلات كاشفا عن 39 مشروعا جديدا فى مجال التعليم العالى سيشهدها العام الجديد ويكشف لنا أن قطاع التعليم العالى سوف يشهد هذا العام رفع القدرة الاستيعابية لمنظومة التعليم العالى من خلال إتاحة الخدمات التعليمية عبر التوسع فى إنشاء الجامعات الجديدة، حيث تعمل الوزارة على إنشاء جامعة جديدة عام 2020 وهى جامعة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وكذلك دعم البنية التحتية بالجامعات الحكومية الجديدة. كما سيتم إنشاء عدد من الجامعات والكليات والمعاهد العالية الخاصة التى تتميز بجودة تعليمية وقدرة تنافسية، حيث تم افتتاح المراحل الأولى لعدد من الجامعات الأهلية، وتشمل: الجلالة، والعلمين، والمنصورة الجديدة، وجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة بمدن رأس سدر، شرم الشيخ، الطور، وكذا الانتهاء من المرحلة الثانية من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن متابعة إنشاء الجامعة والأكاديمية العليا للعلوم بهضبة الجلالة، وإعادة تطوير الجامعة المصرية الفرنسية بالقاهرة. أما بالنسبة للجامعة الدولية الأجنبية فسوف يتم فتح أفرع جديدة للجامعات الدولية، التى صدر لها قرارات جمهورية بالإنشاء، وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات لسرعة إنهاء هذه المشروعات بالعاصمة الادارية الجديدة، وبالنسبة للجامعات التكنولوجية فسوف يتم البدء فى إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة فى كل من (6 أكتوبر، برج العرب، بورسعيد، أسيوط، الأقصر). الجامعات الجديدة هذا عن الجامعات الحكومية والخاصة والدولية والتكنولوجية لكن ماذا سيتم فى مجال تحسين جودة التعليم العالى والجامعات بشكل عام؟ - قال د. خالد عبدالغفار سيتم بلا شكل هذا العام مواصلة الجهود للارتقاء بمنظومة التعليم العالى والارتفاع بمستوى جودة مخرجاتها، حيث سيتم الانتهاء من تحديث 80% من تطوير المناهج الدراسية لكافة التخصصات، بالتعاون مع لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، مع مواصلة تحديث لوائح المعاهد العليا والخاصة، وكذلك دعم الجامعات فى ملفات وبرامج تنمية الموارد الذاتية لتطوير الأداء، وأيضا دعم صناديق الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين كما سيتم فى العام الجديد 2020 إقامة مسابقات للجامعات حول أفضل جامعة فى (الاستعداد للعام الدراسي، تطوير العشوائيات، التحول الرقمي، الأنشطة الرياضية)، وكذلك إقامة برامج ريادة الأعمال وتنمية مهارات سوق العمل. تحسين التصنيف الدولى وماذ سيتم فى مجال تحسين التصنيف الدولى للجامعات المصرية؟ - قال: ستواصل الوزارة عام 2020 بقوة تقديم الدعم للجامعات المصرية والارتقاء بترتيبها فى التصنيفات الدولية، والاستمرار فى العمل على تحسين ترتيب مصر فى النشر الدولي، إلى جانب متابعة الملفات لتحسين جودة العملية التعليمية، منها: افتتاح مراكز التوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة، وتكليف لجان القطاع بتحديث المناهج وربطها بسوق العمل، وافتتاح مكاتب رعاية الوافدين بالجامعات، والتوسع فى البعثات التدريبية لشباب الباحثين طبقاً لاستراتيجية الدولة لخطط التنمية، وزيادة ميزانية البعثات وتفعيل الاتفاقيات الدولية. هناك قضية هامة جدا وهى: دعم وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعات.. ماذا سيتم فيها فى عام 2020؟ - سيتم إن شاء الله استكمال إنشاءات الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهى جامعة متخصصة فى تكنولوجيا البيانات والمعلومات والتكنولوجيا البازغة كما سيتم التعاون مع وزارة الاتصالات لافتتاح 7 مجتمعات تكنولوجية بعدد من الجامعات بالمحافظات المختلفة؛ لتكون مراكز لنقل وتوطين التكنولوجيا بالجامعات والمحافظات، مع العمل على رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للجامعات المصرية لتصبح جامعات ذكية، مؤهلة للاندماج فى منظومة التحول الرقمى، وكذلك استمرار جهود ميكنة كافة الاختبارات الجامعية. الدور المجتمعى للجامعات وماذا سيتم فى مجال : الارتقاء بالدور المجتمعى والطبى للجامعات وهو مهم جدا بلا شك؟ - قال د. خالد عبدالغفار سوف تدعم الوزارة الجامعات فى مجال المشاركة المجتمعية وخدمة البيئة المحلية بما يحقق دورًا أكثر فعالية للجامعات فى خدمة التنمية المستدامة كما سيتم الارتقاء بأداء المستشفيات الجامعية من خلال تفعيل اللائحة التنفيذية لتنظيم العمل داخل المستشفيات الجامعية، وتطوير البنية التحتية لهذه المستشفيات، وكذلك تطوير المناهج الدراسية للقطاع الطبى أسوة بالطب البشرى والصيدلى، كما سيتم الانتهاء من تطوير طوارئ مستشفى قصر العينى، وأيضا افتتاح أعمال تطوير المعهد القومى للأورام، التابع لجامعة القاهرة. دعم الأنشطة الطلابية وماذا عن دعم الأنشطة الطلابية؟ - قال الوزير: بكل تأكيد سيتم تنفيذ خطة متكاملة إنتهينا من إعدادها لتوسيع مظلة النشاط الطلابى وتعظيم تأثيرها بين جموع الطلاب، بما يسهم فى بناء شخصيتهم المتكاملة، ويدعم اكتشاف وصقل قدراتهم ومواهبهم فى شتى المجالات، ويتم تنفيذ ضمن هذه الخطة كافة الأنشطة الفنية والرياضية والعلمية، سواء على المستوى المركزى بمعهد إعداد القادة والاتحاد الرياضى للجامعات، أو على مستوى الجامعات عبر الأسابيع الشبابية والفعاليات والأنشطة بكل جامعة على مدار العام، وكذلك إعداد خطة شاملة لنشر الأفكار الصحيحة والتصدى لانتشار الفكر المتطرف. وماذا عن البعثات والوافدين فى عام 2020؟ - سنستمر إن شاء الله فى مواصلة تطوير منظومة الطلاب الوافدين، والاستمرار أيضا فى تطوير منظومة البعثات العلمية، ومتابعة إنشاء مشروع بيت مصر فى فرنسا. تطوير ضخم فى البحث العلمى نأتى إلى منظومة البحث العلمى وما سوف يتم فيها من تطوير فى العام الجديد ماذا سينتظرها؟ - قال د. خالد عبدالغفار هناك تطوير كبير جدا ستشهده منظومة البحث العلمى فى مصر خلال عام 2020، حيث سيتم الانتهاء من التشريعات الداعمة للابتكار، وتنفيذ إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتفعيل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار بإصدار تراخيص لإنشاء حاضنات تكنولوجية ناشئة من هيئات التعليم العالى و البحث العلمى، ومتابعة إنشاء محطة التحكم فى الأقمار الصناعية بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وكذلك متابعة مراحل إنشاء المقر الجديد لمعهد بحوث الإلكترونيات، وإنشاء وكالة الفضاء المصرية، وإنشاء مركز للحوسبة السحابية ومعالجة البيانات بمقر أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وربطه بمراكز الحاسبات فائقة السرعة والحوسبة السحابية فى جميع أنحاء الجمهورية ضمن الشبكة القومية للحوسبة السحابية؛ بهدف تهيئة بيئة مناسبة للدخول فى الذكاء الاصطناعى واستشراف المستقبل، وإطلاق التحالف القومى للثورة الصناعية الرابعة وبدء التطبيق الفعلى فى أحد المصانع التابعة لهيئة الانتاج الحربى وزارة الانتاج الحربى، وإطلاق المبادرة القومية لدعم مشروعات الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيات البازغة EFFECT، وأيضا تنفيذ الحملة القومية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية، وبدء تفعيل شركة الأكاديمية للتسويق التكنولوجى، وإنشاء منطقة حرة للابتكار بمقر أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالعاصمة الإدارية الجديدة (Innovation Free Zone I-Zone) وهى عبارة عن أكبر مجمع للخدمات المتكاملة فى مجال الابتكار وريادة الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة، وإطلاق المبادرة القومية لدعم كليات العلوم وخاصة أقسام الرياضيات والفيزياء؛ بهدف بناء جيل جديد من النوابغ فى مجال الذكاء الاصطناعى وعلوم المستقبل، وتنمية الابتكار، وتحديث قواعد ترقية أعضاء هيئة البحوث بالمراكز والمعاهد البحثية، وإصدار خريطة البحث العلمى فى مصر Research Landscape in Egypt بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال. الإنتقال للعاصمة الإدارية وهل هناك ملفات أخرى سيشهدها التعليم العالى فى العام الجديد؟ - أجاب الوزير: نعم حيث نستعد الآن للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وتأهيل الموظفين، وإقامة المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى فى نسخته الثانية بالعاصمة الإدارية الجديدة إن شاء الله.
