المسماري: الجيش الوطني الليبي يحتجز سفينة تحمل علم جرينادا.. ويقودها طاقم تركي

قال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن قوات الجيش احتجزت سفينة ترفع علم جرينادا، ويقودها طاقم تركي، يوم السبت 21 ديسمبر، قبالة سواحل ليبيا، وذلك وسط توتر متزايد مع تركيا، التي تدعم حكومة طرابلس المعترف بها دوليًا.
وكانت وسائل إعلام تركية رسمية ذكرت في وقتٍ سابقٍ يوم السبت أن البرلمان التركي صدّق على اتفاقٍ للتعاون الأمني والعسكري أُُبرم مع حكومة طرابلس الشهر الماضي، وهو الاتفاق الذي يمهد الطريق لتقديم الدعم العسكري من أنقرة.
وقال المسماري لوكالة "رويترز"، إن زورقًا حربيًا تابعًا للجيش الوطني الليبي أوقف السفينة في المياه الإقليمية الليبية قبالة مدينة درنة وقطرها إلى ميناء رأس الهلال "للتفتيش وللتحقيق من حمولتها".
وقدم الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده القائد العسكري خليفة حفتر، تسجيل فيديو لوكالة "رويترز" يظهر قوة بحرية ليبية توقف السفينة، وتستجوب ثلاثة من أفراد طاقمها. ونشر الجيش الوطني أيضا نسخا لجوازات سفر المواطنين الأتراك الثلاثة.
ولم تصدر بعد تفاصيل عن حمولة السفينة. وذكر تقريرٌ لخبراء من الأمم المتحدة، الشهر الماضي، أن أنقرة أرسلت إمدادات عسكرية لليبيا في انتهاك لحظر الأسلحة، الذي فرضته المنظمة الدولية.
وتدعم تركيا الحكومة الليبية التي يرأسها فائز السراج والتي تتصدى منذ شهور لهجوم يشنه الجيش الوطني.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ربما تنشر قواتها في ليبيا دعما لحكومة طرابلس لكنها لم تتلق طلبا بعد.