ليلى علوي: الفن أداة لتهذيب المجتمع وليس فقط للتعبير عنه

افتتح د.نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اللقاء المفتوح للفنانة ليلى علوي مع طلاب الجامعة، والذي أدارته الكاتبة الصحفية آمال عثمان.
تضمن اللقاء، مداخلة الفنان اللبناني مصمم الرقصات وليد عوني، حول إلتزامها في العمل وتحديها لأي ظروف حياتيه تمر بها حيث توفى والدها خلال تصويرها لفيلم "المصير"، فسافرت للقاهرة لتلقي العزاء ليلاً وعادت على الفور لاستكمال التصوير وبرعت في تنفيذ الدور التمثيلي الاستعراضي.
كما أشار المخرج محمد العدل، لموهبتها الطاغية و قدرتها على تغير مجرى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل حديث الصباح والمساء، والذي كان نقطة فارقة في شكل الدراما على الرغم من صغر دورها.
وتحدث الفنان محمد نوح، أن الفن هو التهذيب الراقي للروح والشخصية، مشيرا إلى تميز الفنانة ليلى علوي في اهتمامها بالثقافة بمختلف ألوانها سواء كان رسم أو موسيقى.
وتحدث المخرج محمد على، عن علاقتها الإنسانية بفريق العمل داخل الاستديو من عمال إضاءه والصوت وجميع العاملين، كذلك شهد الحوار مداخلات لمدير التصوير الفنان عادل مبارز والمخرج عمر زهران، وتم تكريمها بدرع الجامعة تقديراً لمسيرتها الفنية.
وأعربت الفنانة ليلى علوي، عن فخرها بالتكريم من جامعتها التي تخرجت منها، مؤكدة أن الفن هو القاطرة لتنمية الثقافة والفكر، مشيرة إلى قصة مسلسل بنت من شبرا، الذي يستعرض حياة أسرة مصرية من قلب مصر بكل تفاصيلها وأن الفن هو أداة لرفع المستوى الفكري والثقافي للمجتمع وليس فقط أداة للتعبير عن المجتمع فهي من تحدت الإرهاب بالفن عندما سافرت لتونس عقب حدوث تفجير إرهابي بها، كما أشارت إلى استخدام الفن والموسيقى في بعض أساليب العلاج النفسي.
واستعرضت مشوارها الفني الذي وصل ل85 فيلماً و41 مسلسلاً و10 مسرحيات، وكانت نقطة البداية منذ طفولتها في برامج الأطفال، ودور الطفلة في المسلسلات والأفلام مثل برنامج عصافير الجنة وفتافيت السكر مروراً بالمسرح، وانطلقت في فترة الجامعة ولم تعتقد آنذاك انها ستمتهن التمثيل طوال حياتها.
وعن أكثر أعمالها تأثيراً في المجتمع، استعرضت أفلام: "إنذار بالطاعة وحب البنات ويا دنيا يا غرامى واضحك الصورة تطلع حلوة"، وفيلم "المغتصبون" الذي ألقى الضوء على جريمة الاغتصاب وتم إصدار قانون بسرعة الحكم في تلك القضايا والإعلان عن الأحكام لردع المغتصبون.