span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""أصبحت فرنسا خامس دولة من بلدان الاتحاد الأوروبي تقدم على اتخاذ خطوةٍ من شأنها وقف منابع إمداد الأسلحة لتركيا، على خلفية العدوان، الذي تشنه الأخيرة على الأراضي السورية المجاورة لها. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال بيانٌ مشتركٌ صادرٌ عن وزارتي الخارجية والدفاع الفرنسيتين span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"""قررت فرنسا، التي تتوقع انتهاء هذا الهجوم، تعليق كل خطط تصدير السلاح إلى تركيا والذي يمكن أن يستخدم في هذا الهجوم. القرار يسري على الفور". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""العملية العسكرية التركية span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبدأت القوات التركية يوم الأربعاء الماضي في شن حملةٍ عسكريةٍ شمال شرق سوريا، span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""في خطوةٍ تستهدف من خلالها القوات التركية الفصائل الكردية المسلحة المتمركزة في المنطقة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وليست هذه العملية العسكرية الأولى، التي تشنها تركيا داخل الأراضي السورية، فقد بدأت من قبل في تنفيذ عملية غصن الزيتون مطلع عام 2018، في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، حيث تتواجد الفصائل الكردية أيضًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتعتبر أنقرة الفصائل الكردية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمردًا عسكريًا جنوب شرق تركيا منذ عام 1984، وتدرجه تركيا على قوائم الإرهاب. وتنفي وحدات حماية الشعب الكردية أي صلة بينها وبين حزب العمال الكردستاني. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولاقى العدوان التركي الجديد على الأراضي السورية استهجانًا كبيرًا على الصعيدين العربي والدولي،span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" ومن بينها فرنسا على وجه التحديد، والذي ندد رئيسها إيمانويل ماكرون يوم الخميس الماضي بالهجوم العسكري التركي، قائلًا span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"""أدين بأكبر قدر من الحزم الهجوم العسكري أحادي الجانب في سوريا، وأدعو تركيا إلى إنهائه في أسرع وقت". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف في مؤتمر صحفي في مدينة ليون الفرنسية "أن خطر مساعدة تنظيم داعش في إعادة بناء خلافته هو مسؤولية تتحملها تركيا". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""دول سبقت فرنسا span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولحقت فرنسا بكلٍ من النرويجوفنلندا وهولندا وألمانيا، والتي قررت هي الأخرى قطع إمداد تركيا بالأسلحة، على خلفية هجماتها في الأراضي السورية. واستهلت النرويج الأمر يوم الخميس الماضي، في رد فعلٍ سريعٍ على الهجوم التركي على سوريا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتبعت فنلندا وهولندا موقف أوسلو يوم أمس الجمعة، وأكد رئيس الوزراء الفنلندي أنتي رينا أن بلاده span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""لن تصدر أسلحة جديدة، سواء لتركيا أو لأي دولة أخرى تشترك معها في العدوان على سوريا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد أعلن، في وقتٍ سابقٍ اليوم، أن بلاده ستوقف تسليم تركيا أسلحة "يمكن أن تستخدمها في شمال شرق سوريا" ضد المقاتلين الأكراد، وفقًا لما نقلت صحيفة "بيلد" المحلية، دون أن يحدد نوعية هذه الأسلحة.